اعلنت مصادر امنية وطبية فلسطينية ان فلسطينياً استشهد برصاص جنود اسرائيليين شرق بلدة بيت حانون قرب الخط الفاصل بين قطاع غزة واسرائيل في شمال قطاع غزة حيث يواصل الجيش عملية توغل بدأها اول من امس. وقالت مصادر فلسطينية ل"الحياة" ان قوات الاحتلال التي اجتاحت بلدة بيت حانون اول من امس قتلت أمس برصاصها الشاب ابراهيم احمد ابو سعدة 21 عاماً. وكانت قوات الاحتلال قتلت اول من امس فلسطينيين في البلدة هما ابراهيم محمود صالحة 21 عاماً وخالد ايوب الشنباري 20 عاماً. كما جرفت قوات الاحتلال نحو 200 دونم من اراضي البلدة، وشقت طريقاً ترابية فيها يبلغ طولها نحو كيلومتر. واوضح المصدر ان الجيش الاسرائيلي "احتل عدداً من المباني والمنازل ويواصل تجريف أراض زراعية بهدف اقامة طريق التفافي لخدمة قوات الاحتلال بطول كيلومترين في عمق اراضي المواطنين". من جهة اخرى، قتلت قوات الاحتلال الشاب خالد المصري الذي يعمل مصوراً في مدينة نابلس. وقالت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال اقتحمت استوديو خاص بالتصوير واطلقت النار على المصري فأردته قتيلاً واحتجزت جثمانه ثم سلمته لاحقاً عند حاجز لها. لكن مصادر عسكرية اسرائيلية قالت ان قوات الاحتلال قتلت شاباً فلسطينياً عندما حاولت اعتقال احد قادة "سرايا القدس" الذراع العسكرية ل"حركة الجهاد الاسلامي" مهند ابو عيشة. وأشارت المصادر الى ان قوات الاحتلال اوقفت سيارة كان يستقلها ابو عيشة مع شخص اخر، عندما حاول جنود اسرائيليون اعتقاله، واضافت ان الشخص الآخر مد يده الى جيبه لاخراج مسدس فاطلق الجنود النار عليه وأردوه قتيلاً. وفي حين قالت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال اعتقلت ثمانية فلسطينيين في الضفة وغزة، اشارت مصادر اسرائيلية الى ان قوات الاحتلال اعتقلت اربعة آخرين في الضفة. وبمقتل هذين الفلسطينيين يرتفع عدد القتلى منذ بداية الانتفاضة في نهاية ايلول سبتمبر 2000 الى 4115 من بينهم 3123 فلسطينياً و920 اسرائيلياً.