كشف مسؤول اسرائيلي امس، ان نحو 20 الفاً من الحراس الخاصين الاسرائيليين سيفقدون وظائفهم نتيجة انخفاض عدد الهجمات الفلسطينية. واوضح المدير في وزارة البنية التحتية بيني بيبرمان لصحيفة "يديعوت احرنوت" العبرية ان الكثير من اصحاب المطاعم واماكن التسلية سيستغنون عن الموظفين الذين يفتشون الزبائن وحقائبهم بعد انخفاض ملحوظ في العمليات الفلسطينية في النصف الاول من العام الجاري. وكان الجيش الاسرائيلي اعلن اول من امس ان عدد الهجمات التي نفذها مسلحون فلسطينيون في الشهور الستة الاولى من العام الحالي انخفضت بنسبة 75 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. كما اكد افشال حوالى مئة عملية واعتقال 58 فلسطينياً كانوا ينوون تنفيذ عمليات انتحارية، علاوة على اعتقال الفي فلسطيني في الشهر الماضي فقط! يذكر انه منذ بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية في ايلول سبتمبر 2000، ارتفع عدد الحراس الخاصين من 17 الى 46 الف شخص، نتيجة للعمليات الانتحارية التي تستهدف غالباً مدنيين اسرائيليين.