رحب الطرفان الصربي والألباني بقرار الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان ترشيح الديبلوماسي الدنماركي سورن يسين بيترسن رئيساً جديداً لإدارة الدولة في كوسوفو خلفاً للرئيس المستقيل لأسباب صحية الفنلندي هاري هولكيري، لكنهما اختلفا في مطالبهما منه. اذ أعرب رئيس المجلس القومي لصرب كوسوفو ميلان ايفانوفيتش عن أمله بأن "يركز بيترسن على القضايا الانسانية خصوصاً ما يتعلق بالأمور الأمنية وعودة النازحين وحماية السكان وممتلكاتهم ووقف أعمال العنف العرقية". في حين عبر رئيس الحكومة المحلية الألباني بايرام رجبي عن أمله بأن يسلم بيترسن غالبية مهمات الادارة الدولية الى حكومته ومؤسساتها، وأن يحسم معظم الأمور بموجب صلاحياته "من دون العودة الى نيويورك لتلقي المشورة كما فعل أسلافه الذين لم ينجزوا بسبب ذلك إلا القليل". ومن جهته، شدد بيترسن على أن اقليم كوسوفو "يواجه تحديات صعبة تقف في طريق الادارة الدولية". وقال في تصريح صحافي في سكوبيا أمس: "سألتزم القرارات الدولية في شأن كوسوفو، وأعمل على تحقيق مصلحة كل الأطراف، ووضع حد لكل أعمال العنف وتوفير السلام في الاقليم والاستقرار في منطقة البلقان".