وصف المسؤول الدولي لكوسوفو هاري هولكيري النزاعات القائمة بين الصرب والألبان في شأن مستقبل كوسوفو، بأن "لا جدوى منها"، موضحاً ان الوضع النهائي للإقليم سيحدده قرار جديد لمجلس الأمن. وأشار في تصريح نشر امس، الى ان "بموجب صلاحياته" لا يمكن ان يلبي اي طلب، صربياً او ألبانياً، إذاً لم يكن شرعياً، مستنداً الى قرار مجلس الأمن 1244 الذي ينظم امور كوسوفو حالياً. وكان هولكيري تلقى رسالة من رئيس الحكومة المحلية التي يهيمن الألبان عليها في كوسوفو بايرام رجبي، طلب فيها مزيداً من الصلاحيات الداخلية والخارجية "لزيادة قدرة شعب كوسوفو على إدارة شؤونه". ومن جهة اخرى، اعلن تنظيم "الجيش الوطني الألباني" الذي يشن هجمات مسلحة من اجل وحدة اراضي التجمعات الألبانية في البلقان، انه "نفذ الهجمات بالقنابل التي استهدفت الأسبوع الماضي مقر رئاسة الحكومة المقدونية وقاعدة للجيش في سكوبيا". كما اكد الناطق باسم التنظيم ايلير دوراكو، مسؤوليته عن الأعمال المسلحة الحالية ضد المؤسسات العسكرية والحكومية في جنوب صربيا.