اشتكت مدثر آراني، محامية الإمام السابق لمسجد فنزبري بارك "أبو حمزة المصري"، مما اعتبرته مضايقات يتعرض لها موكلها في سجن بلمارش، جنوب شرقي لندن. وقالت ان ستة من أفراد عائلته كانوا يستعدون أمس لزيارته في السجن للمرة الأولى منذ اعتقاله بناء على طلب أميركي لترحيله بتهم إرهابية، لكنهم تلقوا اتصالاً هاتفياً من إدارة السجن تبلغهم بإلغاء الزيارة بناء على توصية مسؤول الأمن في هذا المعتقل المعروف ب"غوانتاناموبريطانيا" نظراً الى احتجاز العديد من السجناء الإسلاميين فيه. وقالت ان أطفال الشيخ المصري الأصل المنزوعة عنه جنسيته البريطانية، كانوا يبكون أمس بعدما أُبلغوا بإلغاء الزيارة. وأضافت ان حارساً في السجن نزع رأس الخطّاف الحديد الذي يضعه أبو حمزة مكان يده المبتورة بفعل انفجار في باكستان في التسعينات، مما أدى الى عرقلة قدرته على تناول طعامه وتحريك يديه. وزعمت أيضاً ان أموالاً حوّلت اليه في السجن لتمكينه من الاتصال الهاتفي لكنها لم تصل الى حسابه بعد. كذلك زعمت ان ملابس أُرسلت اليه لكنها لم يتلقاها. و"أبو حمزة" معتقل في انتظار بدء اجراءات النظر في طلب الولاياتالمتحدة تسلمه لمحاكمته ب11 تهمة إرهابية.