عبرت الولاياتالمتحدة عن ارتياحها لطرد ليبيا الرجل الثاني في"الجماعة السلفية للدعوة والقتال"عماري صايفي المعروف ب"عبدالرزاق البارا" وتسليمه إلى السلطات الجزائرية قبل أيام. وقال ريتشارد باوتشر، الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، في مؤتمر صحافي الجمعة:"نحن مرتاحون لكون العديد من الدول، خصوصاً ليبيا، تعاونت في هذه القضية حتى يتم تسليمه إلى الجزائر ليكون ممكنا إحالته على العدالة". وأوضح أن ملاحقته ثم اعتقاله على يد حركة تشادية معارضة لحكم الجنرال ادريس دبي ثم طرده"يظهر مدى التزام دول المنطقة العمل بصفة مشتركة لمكافحة الإرهاب". وهددت"الجماعة السلفية"بأن"ترد وبعنف"على"الحركة من أجل العدالة والديموقراطية في تشاد"بعدما نُقل"البارا"من عهدتها الى السلطات الجزائرية، الأربعاء الماضي، عند نقطة حدودية بين تشاد وليبيا. وجاء في بيان أصدره"أبو ياسر سياف"، عضو الهيئة الإعلامية للجماعة، ونشر على موقع التنظيم في الإنترنت أمس:"آلمنا خبر تسليم أخينا عبدالرزاق عماري صايفي أبي حيدرة إلى الطاغوت الجزائري". وقال ان الجماعة"سترد وبعنف على هذه الجريمة ولا يهمنا مهما كانت النتائج". وأضاف:"وعليه فلا عقاب مناسب للمجرمين إلا الذبح والقتل والثأر بيننا وبينكم يا أحلاس تشاد وليبيا". ولفت الى ان الجماعة كانت"حذرت هذه الحركة المجرمة من أي إقدام على تسليمه".