قال قريبون من "الحركة من أجل الديموقراطية والعدالة" في تشاد التي تحتجز عدداً من قادة "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" الجزائرية، إنهم ينتظرون تقدم قوات جزائرية ونيجرية خلال يومين إلى نقطة حدودية متقدمة لبدء عملية تسلّم المحتجزين. وأوضح مصدر في الحركة التي تتخذ من مرتفعات جبال تيبستي، شمال تشاد، معقلاً لها ان القوات العسكرية الجزائرية والنيجرية ما زالت مرابطة على الحدود مع تشاد وتحديداً في مدينة "مادما" في انتظار حصولها على ضوء أخضر من السلطات في الجزائر للتوغل بضع كيلومترات داخل الأراضي التشادية لتسلّم قادة في "الجماعة السلفية" على رأسهم عماري صايفي عبدالرزاق "البارا". ونشرت صحف جزائرية ان 12 شخصا، بينهم ثمانية اسلاميين مسلحين، قتلوا الاثنين والثلثاء في اعمال عنف.