سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نشرت على الإنترنت مغامراتها الجنسية مع شخصيات بارزة ... مؤكدة ان هدفها تحسين مدخولها !. الحسناء جيسيكا كاتلر ... "مونيكا" جديدة تهدد الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي
يبدو أن موسم فضائح الصيف الجنسية، بدأ باكراً في واشنطن، مع طرد مكتب السناتور الجمهوري مايك ديواين أوهايو موظفة لديه قامت بنشر مغامراتها الجنسية في "الكابيتول هيل" مقر مجلس الشيوخ عبر شبكة الإنترنت. وتهدد الشابة جيسيكا كاتلر 24 عاماً، في حال أقدمت على الإفشاء بأسماء الشخصيات السياسية المتورّطة معها، ضربة موجعة للجمهوريين، قد لا تقل إيلاماً عن تلك التي تلقاها الديموقراطيون مع فضحية العلاقة بين مونيكا لوينسكي والرئيس السابق بيل كلينتون. ولا يبدو أن الشابة التي عرفت كيف تصل إلى درب الشهرة عبر أروقة مجلس الشيوخ ستسكت طويلاً، مع إقرارها أخيراً بمخاوفها من أن تكون مصابة بالإيدز نتيجة علاقاتها الكثيرة والمتنوعة. وكان مكتب السناتور ديواين أعلن في بيان الجمعة عن تسريح كاتلر المعروفة بالاسم الذي استخدمته في كتاباتها: "الواشنطنية". غير أنه لم يذكر اسمها، مكتفياً بالقول إن تسريحها جاء لاستخدامها أجهزة الكومبيوتر في الكونغرس "لنشر نصوص غير لائقة ومشينة على شبكة الإنترنت". وتصف الشابة السمراء عبر موقعها، مغامرات جنسية قامت بها في مقابل مكافآت مالية سخية، مع شخصيات لم تكشفها. وأكدت أن "الجزء الأساسي من نفقاتي اليومية يمولها لحسن الحظ بعض الرجال المسنين"، مشيرة إلى أنها تناولت الغداء في لقاء طويل مع شخص اكتفت بذكر الحرف الاول من اسمه ف وحصلت على الفور على 400 دولار. وتلهث وسائل الاعلام العالمية حالياً لتحديد هوية "ف" وهو "كبير موظفين" عيّنه الرئيس بوش في مجلس الشيوخ. وقالت جيسيكا في يومياتها: "انا واثقة من أنني لست المرأة الوحيدة التي تفعل ذلك للحصول على المال"، متسائلة "كيف يمكن العيش ب25 ألف دولار سنوياً؟" اي الأجر الذي كانت تتقاضاه. وانهالت طلبات المقابلات على الشابة منذ الكشف عن الفضيحة. وقالت لنشرة "يونكيت" الفضائحية عبر الإنترنت: "لم اكتب هذه الزوايا لأدمر حياة أحد. إنها لتسليتي وتسلية أصدقائي فقط"، معتبرة أن "الذين يهتمون بفضائح على هذا المستوى الدنيء يثيرون الشفقة". وتفكر جيسيكا كاتلر في العودة إلى نيويورك حيث الناس "اكثر انفتاحاً". وقالت: "سيسألون عن آخر وظيفة عملت بها وسأقول طردت بسبب فضيحة جنسية". وفي مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست"، أجابت جيسيكا عند سؤالها عن جمعها بين ستة شركاء دائمين: "كما تعرف، هناك سبعة أيام في الأسبوع..." وبينما أكدت أخذها كل الاحتياطات، اعترفت في مقابلة مع صحيفة "اندبندنت" البريطانية أنها حددت موعداً لدى طبيب للتأكد من سلامتها من الإيدز. وقالت: "اجري فحوصات مرة سنوياً. وأنا بخير على حد علمي وليس الأمر كما لو أن شيئاً يرعبني. لا يمكنك التنبؤ بالإيدز... من لا يخاف منه؟".