وجّه رئيس نادي الزمالك الدكتور كمال درويش نداء إلى اتحاد كرة القدم لتأجيل مباراة فريقه في كأس مصر ضد الترسانة والمقررة إقامتها في 3 حزيران يونيو المقبل، إلى موعد لاحق. وندد درويش بالثمن الغالي الذي يدفعه ناديه بسبب تفوق لاعبيه وتألقهم مما يحرمه من تسعة لاعبين دوليين في ثاني أهم بطولات الموسم، وهو ما يقلل من فرص الزمالك في إحراز اللقب بعد سلبه من نجومه حسام حسن وحازم إمام وعبد الحليم علي وجمال حمزة، وتامر عبد الحميد، وطارق السعيد، وبشير التابعي، وحارسي المرمى عبد الواحد السيد، ومحمد عبد المنصف. ورغم الصمت الشديد الذي يسود الأهلي إزاء وجود المشكلة نفسها في صفوفه قبل مباراته الأصعب ضد الاتحاد السكندري رابع الدوري في القاهرة في 4 حزيران يونيو إلا أن البرتغالي مانويل جوزيه حائر في توفير عدد كاف من اللاعبين للمباراة، ويغيب عن الأهلي سبعة من لاعبيه الدوليين عصام الحضري ووائل جمعة، وأحمد السيد، ومحمد شوقي، وحسن مصطفى، ومحمد أبو تريكة، وأسامة حسني، ويفتقد الفريق جهود نجومه المصابين أحمد بلال وأحمد أبو مسلم والبرازيلي كليبرسون والصاعد عماد متعب" مما يجعل النقص عنده أكبر من الزمالك. وعلى الجانب الآخر أكد اللواء مدحت شلبي المتحدث الرسمي لاتحاد كرة القدم سريان قرار إقامة المباريات في كأس مصر دون اللاعبين الدوليين وفقاً لاتفاق الاتحاد مع الأندية. وتفاقمت أزمة مباراة الإسماعيلي والصفاقسي التونسي المقررة إقامتها مساء الثلثاء المقبل في البطولة العربية في الإسماعيلية بعدما رفض المدير الفني لمنتخب مصر الإيطالي ماركو تارديللي الاستغناء عن أي لاعب من الإسماعيلي لخوض المباراة وكان المدير الفني للإسماعيلي الألماني ثيو بوكير زاره في مقر المنتخب وطلب منه السماح للثنائي حسني عبد ربه ومحمد أبو جريشة فقط بالمشاركة في المباراة ولكن جهوده لم تثمر. وأكد تارديللي ل"الحياة" أن تشكيلة المنتخب لا تضم سوى أربعة من لاعبي الإسماعيلي هم محمد عبد الله ومحمد حمص وعبد ربه وأبو جريشة، وهو عدد يمثل نسبة محدودة جداً من أصل 26 لاعباً في قائمة الفريق، ولا يمكن قبول ادعاءات مسؤولي النادي أن هذا النقص يمنعهم من تشكيل فريق لخوض المباراة، ورفض تارديللي السماح لبوكير بالحوار مع لاعبي فريقه خلال زيارته للمعسكر.