سطيني، وارادة الصمود والجهاد في المنطقة العربية والإسلامية. انهم لا يدركون، وفق عقليتهم الغربية ونظرتهم المادية المسطحة للحياة وللوجود، ما معنى الشهادة! لا يدركون كيف ان الشهادة هدف يسعى اليه كل مسلم صادق! لا يدركون ان دماء شهدائنا لا تكسر ارادتنا، بل تزيدها قوة وعنفواناً. ان كرسي الشيخ المحطم، وبقايا جسده الطاهر التي رأيناها على شاشات التلفزيون، تقول لنا: "ليس العاجز من شُلَّ جسده، بل العاجز من شُلّت روحه، وأقعده الخوف واليأس! تحركوا أيها المسلمون القاعدون، ودافعوا عن الحق والحرية والإنسان في فلسطين! لن تستطيعوا ان تنصروا قضية الإنسان وترفعوا الظلم عن كاهله في فلسطين اذا لم تنصروا قضية الإنسان، وترفعوا الظلم عن كاهله في أوطانكم. تحركوا، أيها القاعدون، فدماء الشيخ لم تبقِ لكم عذراً! تحركوا ضد الظلم والقهر والاستبداد! لا تخافوا من حكامكم! لا تخافوا من أميركا! لا تخافوا من اسرائيل! فالله معكم وهو أقوى من كل هؤلاء!". دمشق - الدكتور ياسر العيتي طبيب eiti@scs-net-org