حذر مصدر مأذون له في مدينة الناصرية 400 كلم جنوببغداد من كارثة قد تنجم عن اجتياح الفيضانات عدداً من المدن التابعة لمحافظة الناصرية، والتي يخترقها نهر الفرات، وذلك بسبب عدم توافر الإمكانات وعدم تعاون الوزارات العراقية المعنية لتفادي الكارثة التي يسببها ارتفاع منسوب المياه المتسربة من السدود التركية، باتجاه نهري دجلة والفرات. وغمرت الفيضانات الأسبوع الماضي 10 مدارس في مناطق العكيكة وكرمة بني سعيد والطار التي يقطنها أكثر من 80 ألف مواطن عراقي. وشكلت العشائر في الناصرية والتي غمرت المياه أراضيها، فريق عمل يتعاون مع مديرية الموارد المائية لاتخاذ الاستعدادات اللازمة لمواجهة أخطار الفيضانات، والاعتماد على الإمكانات الذاتية، بعدما رفضت سلطة "التحالف" التجاوب معها في هذا الصدد. المعاون الإداري في الناصرية المحامي عدنان الشريفي، أكد ل"الحياة" فتح هور الحمّار ووضع السدود الواقية.