تحتفظ الولاياتالمتحدة بوجود عسكري دائم في ثلاث من جمهوريات آسيا الوسطى منذ اطلاق عملياتها في افغانستان عام 2001. - قرغيزستان: أجرت الولاياتالمتحدة عمليات اصلاح واسعة في قاعدة "ميناس" الجوية وحولتها مركزاً لقواتها. - طاجيكستان: اعادت افتتاح قاعدة "احمد آباد" لتستقبل قوات اميركية خلال الحرب في افغانستان، ثم حولتها مركزاً دائماً لها. كما تشكل منطقة "غلابا" الجبلية مركزاً آخر للوجود العسكري الاميركي. وهذه المنطقة تفصل بين اوزبكستان وقرغيزستان وطاجيكستان، وكانت شهدت نشاطاً موسعاً للمتطرفين بسبب طبيعتها الوعرة، ويطلق الاميركيون عليها تسمية "مثلث الارهاب". وكانت طاجيكستان الجمهورية الوحيدة التي استشارت موسكو قبل الموافقة على الوجود العسكري الاميركي على اراضيها. -اوزبكستان: وضعت طشقند مطاراتها العسكرية تحت تصرف القوات الاميركية في اي وقت، قبل ان تتحول قاعدة "خان آباد" السوفياتية السابقة الى مقر دائم للاميركيين الذين استأجروها لفترة 25 سنة. - تركمانستان: منحت تسهيلات واسعة للأميركيين ووضعت مطاراتها وأجواءها تحت تصرفهم. لكنها رفضت منحهم قواعد عسكرية على اراضيها وتقوم سياستها في هذا الشأن على المحافظة على مسافة واحدة في العلاقة مع موسكو وواشنطن. - كازاخستان: رفضت الاستانة في شكل قاطع منح تسهيلات لوجود عسكري اجنبي على اراضيها. وأعلنت اكثر من مرة ان موقفها ينطبق على موسكو وواشنطن على السواء. وتعد الجمهورية الآسيوية الوحيدة التي تشهد استقراراً سياسياً واقتصادياً على رغم المتغيرات حولها.