استشهد الطفل خالد ولويل 7 أعوام من مخيم بلاطة للاجئين شمال الضفة الغربية أمس برصاص قوات الاحتلال، في وقت كشفت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكرية ل"حركة المقاومة الاسلامية" حماس، انها أسرت جنديا اسرائيليا قتل في اشتباك مع جنود الاحتلال في العملية الفدائية التي وقعت الخميس - الجمعة. وقالت مصادر فلسطينية ان الطفل الشهيد اصيب بعيار ناري قاتل في عنقه ادى الى استشهاده. واضافت انه اصيب برصاص قوات الاحتلال اثناء مواجهات وقعت مع الفلسطينيين في المخيم القريب من نابلس عندما اعتلى الجنود اسطح ثلاثة منازل في المخيم واخذوا يطلقون النار على المواطنين. وفيما أكد شهود ان الطفل كان ينظر من نافذة منزله عندما اصيب بالرصاص، بثت الاذاعة الاسرائيلية ان الطفل كان بجوار سيارة جيب عسكرية وانه قتل برصاص فلسطيني خلال تبادل النار. يذكر ان اسرائيل تركز أخيراً في حملتها الاعلامية على ان الفلسطينيين غير انسانيين لأنهم يستخدمون الاطفال في عملياتهم. في غضون ذلك، اصيبت فتاة بجروح في قرية حوارة قرب نابلس، في وقت فرضت قوات الاحتلال حظر التجول على بلدة سبسطية شمال المدينة. ووقعت مواجهات عنيفة بين عشرات الفلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة قطنة شمال غربي القدسالمحتلة في اعقاب اقتلاع المئات من اشجار الزيتون اول من امس تمهيدا لتشييد "الجدار الفاصل" والضم العنصري في البلدة. كما اعتقلت قوات الاحتلال ستة فلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، احدهم ناشط في حركة "حماس" واخر ناشط في حركة "الجهاد الاسلامي". تفاصيل عملية مستوطنة "تل قطيف" الى ذلك، قالت "كتائب القسام" في بيان لها امس ان "احدى مجموعات الضفادع البشرية في كتائب القسام، وبعد الغوص في اعماق البحر مستخدمة احدث امكانات الغوص الليلي، تمكنت من الوصول الى الطريق الساحلية التي تربط مستوطنة تل قطيف جنود مدينة دير البلح احدى مستوطنات تجمع غوش قطيف وكانت مهمتها السيطرة على رهائن". وأضاف البيان ان "المجاهدين اللذين استشهدا اثناء العملية تمكنا من اعتراض سيارة صهيونية والسيطرة على سائقها من دون اطلاق للنار، ما سمح باستمرار العملية والسيطرة على المستوطن سائق السيارة والعودة به في اتجاه دير البلح عند شاطئ البحر، وسار المجاهدان به مسافة 400 متر من مكان العملية، وكان الجو هادئا ولم يكتشف العدو شيئا، الى ان وصل المجاهدان اسفل الموقع العسكري في شمال المستوطنة... وعندما اكتشف جنود العدو مجاهدينا دار اشتباك عنيف... استمر مدة 40 دقيقة ادى الى مقتل الاسير الصهيوني واستشهاد المجاهدين". وأشارت الكتائب في بيانها الى ان العملية التي جاءت في اطار الرد على اغتيال مؤسس الحركة وزعيمها الشيخ احمد ياسين "تأتي ضمن سلسلة المخططات الهادفة الى الافراج عن الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين". من جهتها، قالت "كتائب الشهيد ابو علي مصطفى"، الذراع العسكرية ل"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" انها دمرت جرافة اسرائيلية في حي السلام جنوب شرقي مدينة رفح. واشارت في بيان تلقت "الحياة" نسخة منه، الى ان مجموعة الشهيد اشرف ابو لبدة فجرت عبوة ناسفة موجهة قبل ظهر امس اسفل جرافة عسكرية ما أدى الى تدميرها. ولفتت الى ان "العملية تأتي كرد طبيعي في سلسلة عملياتنا ضد جرائم الارهاب الصهيوني".