أعلن منسق الاممالمتحدة الخاص للشرق الاوسط تيري رود لارسن امس، تأييده لوجود دولي في قطاع غزة للحؤول دون انتشار "الفوضى والبلبلة" بعد انسحاب اسرائيلي محتمل منه. وقال رود لارسن للصحافيين في القاهرة بعد لقائه الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى للبحث في خطة رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون ل"فك الارتباط" مع الفلسطينيين: "اعتقد بان علينا ان نبذل كل ما في وسعنا لمنع حدوث فوضى وبلبلة في غزة بعد الانسحاب". وأكد ان الحفاظ على الامن في غزة يقتضي "اولا تقوية مؤسسات السلطة الفلسطينية واصلاحها". وقال: "لكن ربما يتطلب الامر كذلك وجوداً دولياً" في القطاع، معرباً عن أمله "بأن نتمكن من خلال حوارنا المتواصل مع المسؤولين الاسرائيليين والشركاء الآخرين الى تحديد شكل هذا الوجود الدولي في طريقة ترضي كل الاطراف المعنية". في المقابل، اكد موسى ان الخطة الاسرائيلية للانسحاب من غزة "ما زالت غامضة وغير مفهومة حتى الان". وقال: "اذا كانت عملية انسحاب نظيفة وكاملة فهذا موضوع اما اذا كانت انصاف حلول فهذا موضوع اخر". وكان لارسن اكد بعد اجتماعه مع وزير الخارجية المصري احمد ماهر ان الانسحاب الاسرائيلي من غزة يجب ان يتم "طبقا لقرارات الاممالمتحدة وان يكون متوافقا مع خريطة الطريق".