يعقد المنتخب التونسي آمالاً كبيرة على جمهوره الغفير لمساندة مهمته الصعبة في تخطي عقبة نيجيريا، على غرار ما فعل امام السنغال في الدور ربع النهائي حين اضطلع بدور اساس في فوزه 1- صفر. وجزم مدرب تونس الفرنسي روجيه لومير بصعوبة المهمة، وقال: "عانينا ضغوطاً كثيرة في الدور الاول من اجل تفادي تكرار خيبة الخروج على غرار نهائيات عام 1994 التي استضافتها تونس ايضاً، لكن اداءنا تحسن في الدور ربع النهائي، وسنسعى الى تقديم الافضل". ويتوجب على الرباعي سانتوس والجزيري وخالد بدرة وسليم بن عاشور تفادي الحصول على بطاقة صفراء ثانية من اجل ضمان خوض المباراة التالية. وفي المباراة الثانية، يتوقع ان يقدم المنتخبان المغربي والمالي اداءً ندياً ممتعاً، علماً ان مدرب "أسود الاطلس" بادو الزاكي اعلن انه يعرف مالي جيداً، "واعتقد ان الحظوظ متساوية ويجب ان نحسن مراقبة المهاجمين الخطرين في مقدمهم فريديريك كانوتيه". من جهته، بدا مدرب مالي الفرنسي هنري اسطمبولي حذراً في توقعاته لنتيجة المباراة، وقال: "يصعب التغلب على المغرب في ظل قدرات لاعبيه وتفوقهم بدنياً".