مكافآت "مقبولة" للنيجيريين ... وسانتوس "مطلوب" في تونس

اختار مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم بادو الزاكي 24 لاعباً للمعسكر التدريبي المقرر من 10 الى 18 الجاري في مدينة ماربيا الاسبانية، استعداداً لنهائيات كأس الامم الافريقية المقررة من 24 الجاري الى 14 شباط فبراير المقبل في تونس.
واوضح الزاكي في مؤتمر صحافي عقده امس في الرباط ان المنتخب المغربي سيلعب مباراة ودية ضد فريق هيركوليس اوتريخت من الدرجة الثانية الهولندية في 17 الجاري في سان بدرو الكانتارا بالقرب من ماربيا، مشيراً الى انه سيعلن التشكيلة النهائية في 18 من الشهر ذاته مباشرة بعد عودة المنتخب الى الرباط.
ويلعب المغرب في النهائيات الافريقية ضمن المجموعة الرابعة الى جانب نيجيريا وجنوب افريقيا وبنين.
وأعرب الزاكي عن ثقته بتشكيلة المنتخب القادرة على تحقيق نتائج جيدة في النهائيات، وقال: "في كرة القدم لم يعد هناك وجود لمنتخبات ضعيفة، اننا جميعاً في مستوى أفضل المنتخبات الافريقية". وتابع "لا نخاف المنتخبين النيجيري والجنوب افريقي، اننا نحترمهما، لكن يجب ان يعلما بانهما سيواجهان منتخباً مغربياً شاباً يملك لاعبين موهوبين بمؤهلات فنية عالية".
وفي تونس، اصرّ الفرنسي روجيه لومير مدرب المنتخب على انتظام المهاجم البرازيلي الاصل سيلفا دوس سانتوس في المعسكر الاعدادي لنهائيات كأس الامم الافريقية، اي قبل اسبوعين كاملين من الافتتاح تنفيذاً لنظام الالتحاق بصفوف المنتخبات الوطنية قبل 15 يوماً من موعد الاستحقاقات الدولية والمعتمد من قبل الاتحاد الدولي فيفا.
ويتوقع ان يزيد هذا الموقف استياء مسؤولي فريق سوشو الفرنسي الذي يضطلع سانتوس بدور هدافه الاول، والذين طالبوا بعدم انضمامه الى تشكيلة منتخب بلاده الجديد، الا عقب مشاركته في المباراة المهمة المقررة امام رين في 17 الجاري، علماً ان لومير رفض ايضاً عرض سفر سانتوس الى فرنسا لخوض مباريات ناديه ثم العودة سريعاً عقب نهايتها في اليوم ذاته خلال فترة البطولة، لكنه اكد انه لن يتورط بأي اشكال مع سوشو كونه يحترم ادارييه.
وفي نيجيريا، وافق اتحاد الكرة على منح لاعبي المنتخب مكافآت مالية يمكن ان تبلغ 43 ألف دولار في حال احرازهم لقب كأس الامم الافريقية للمرة الثالثة بعد عامي 1980 و1994.
يذكر ان المكافآت المالية شكلت السبب الرئيس الدائم في الخلافات التي نشبت بين الاتحاد النيجيري ونجومه المحترفين في الاعوام الاخيرة، علماً ان موازنة الاتحاد المحلي للمشاركة بلغت 6 ملايين دولار وفرت الحكومة القسم الاكبر منها.