بين ميس بروتوكول وأساور الريش قصة حب بدأت منذ عام 1998. هذه الساعة التي تجدد نفسها باستمرار، التي باتت رمزاً من رموز دار بياجيه، تعشق تغيير حلتها بين الحين والآخر. اليوم، تسافر الريش حول عالم مختلف لتجوب وطنين مختلفين هما وطن الطيور ووطن الحدائق. هذه الريش سواء كانت منحنية، مجعدة، ناعمة، ملونة، اليفة ام برية تتزين بالكريستال وتلف المعصم عارضة سلسلة من الالوان والاقمشة. تحولت دار"بياجيه"للساعات والمجوهرات الى ساحرة متمكنة تماماً في اسرار علم النبات والطيور. ففي حديقة"بياجيه"السرية، تنمو الازهار الرائعة وتتفتح براعمها في جو من العبير الشذي الاخاذ. عندما تتسلل ميس بروتوكول في بتلاتها الجديدة، يمكن ان تتحول الى زهرة الكاميليا. سوارها هو صورة للحلاوة والبراءة المعززة بلونين من تجعيداتها اللؤلؤية البيضاء والزهرية. وبينما تتلذذ بدفء الصيف المبكر الرقيق، تصبح أشبه بحقول الخشخاش فتتأرجح ريشها الحمراء الرقيقة المرنة في النسيم العليل. في حديقة بياجيه السرية تحط الطيور رحالها، بكل ما تتمتع به من الوان متلالئة، وسط اوراق نباتية زاهية.