"مأزق "الفرد" في الشرق الأوسط" كتاب صدر حديثاً عن دار الساقي من اعداد الكاتب الزميل حازم صاغية. وكان صدر بالانكليزية عن الدار نفسها في 2001 . والكتاب تأليف جماعي ساهم فيه اضافة الى صاغية: رامي جاهانبغلو، يارون ازراحي، مراد بلجه، حسين أحمد أمين، صالح بشير، خالد مصطفى المبارك، سامي شورش، إيليا حريق، إلس فان ديربلاس، محمد أبو سمرا، عمانوئيل سيفان، غادي تاعوب، ابراهيم العريس، مي غلوب. وجاء في تعريف الكتاب: "إثر اهتزار الايديولوجيات الاستبدادية، بدأت القيم الديموقراطية تطغى على الخطابات السياسية العربية. لكن عنصراً جوهرياً يتمثل بمفهوم الفردانية لا يزال مفقوداً تبعاً لسيطرة المعتقدات الدينية والقومية والجماعية والأنظمة القبلية الشائعة في المنطقة العربية، وقبلها وبعدها الأجهزة والتوجهات العسكرية. يضم هذا الكتاب مجموعة دراسات وشهادات عن الفردانية في منطقة الشرق الأوسط، وينطوي على قراءة نقدية للتطورات التاريخية التي شهدتها المنطقة منذ أواخر القرن الثامن عشر من حيث التأثيرات الأوروبية، كما يتضمن تأويلاً ثقافياً لمظاهر الإدراك الحديث التي يمكن لحظها في ميادين الشعر والفنون وصناعة السينما... أما المقالات التي وضعها باحثون ومبدعون من العرب وغير العرب، فتبحث في الإسلام، وعهد محمد علي في مصر، والصراع العربي - الاسرائيلي، وأحداث الخليج، والحوار بين الشرق والغرب، وتجربة لبنان الحديثة. وتتطرق الى المخاوف والهواجس التي تعصف بهذه المنطقة وتتهددها، كما تسأل عن امكان تحقيق الديموقراطية وحكم القانون في الشرق الأوسط في ظل غياب الحس العميق بالفردانية".