توقع الفنانة اللبنانية كارول سماحة، غداً، ألبومها الجديد"أنا حرة"، في محلات"فيرجن"في بيروت. ويتضمن 11 أغنية منوّعة بين اللهجات اللبنانية والمصرية والخليجية، مطعّمة بألحان مصرية ولبنانية ويوغوسلافية ويونانية، أهمها:"أنا حرة"و"حياة هوانا"و"غالي عليّ"و"نزلت الستارة"و"حبيت دي الوقت". فرضت سماحة حضورها بعد ألبومها"حلم"، وخصوصاً أغنيتها"تطلع فيي هيك"التي اظهرت قدرتها في التمثيل، اذ عكست اجواء الحزن وعلاقة الخيبة بين الزوج والزوجة. أما في ألبومها الجديد"انا حرة"، فتقترب من الأذواق المختلفة في العالم العربي، لما تحتويه اغانيها من أجواء رومانسية وكلاسيكية وايقاعية، تنطلق بعفوية من الذات الى الخارج وتبين الصوت المحب للحياة والتجدد. وصورت سماحة ثلاثة كليبات هي"غالي علي"و"نزلت الستارة"من إخراج كارولين لبكي. اما الكليب الثالث"حبيت دي الوقت"فسيكون في اطار الفيلم المصري"أحلام عمرنا"من اخراج عثمان ابو اللبن. وفي النافل ان سماحة كانت لمعت في كليباتها مع نادين لبكي، ولا ندري كيف ستكون تجربتها الجديدة مع شقيقتها كارولين او عثمان ابو اللبن؟ الجواب برسم المستقبل، سيأتي به الجمهور. لكن المؤكّد أن كارول سماحة بات لها حضورها على الساحة الفنية، واستطاعت ان تثبت نفسها على رغم انفصالها عن مسرح الرحابنة الذي انطلقت من خلاله. وكانت مثلت دور عاشقة سقراط في مسرحية"آخر أيام سقراط"، واعتذرت عن عدم المشاركة في مسرحيته"حكم الرعيان". وفي بدايتها قدمت اغنية كلاسيكية هي"صباح الألف الثالث"، فوضعها الناس في خانة الأغنية الملتزمة والنخبوية، لكن في جديدها تثبت انها صاحبة صوت مفتوح على اكثر من احتمال.