سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حمادة يكشف عن "خطف" أحد الأجهزة التحقيقات الأولية بمحاولة اغتياله . جنبلاط يطالب باستقالة الحكومة لئلا تزور الانتخابات ويرفض التدويل وانتقاد صحيفة سورية نائباً لبنانياً
طالب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط ب"استقالة الحكومة"، و"الاتيان بأخرى محايدة"، معتبراً "انهم يزورون الانتخابات مسبقاً". كلام جنبلاط جاء بعد ترؤسه اجتماعاً ل"اللقاء النيابي الديموقراطي" في مشاركة عضو اللقاء النائب مروان حمادة في اطلالته الأولى بعد نجاته من محاولة اغتيال منذ شهرين. وقال جنبلاط: "اذا كنا نرفض التدويل فإننا نرفض التدخل في التمديد لرئيس الجمهورية، ونرفض ادانة صحيفة "تشرين" السورية لنائب لبناني باسم السبع محترم، ونرفض وزارة منحازة تقول ان الانتخابات ستكون استفتاءً على القرار 1559، أي انهم يزورون الانتخابات مسبقاً بتعديلاتهم القانونية ومناقلاتهم القضائية والأمنية وبرشوتهم من المال العام، اذ في كل جلسة من جلسات مجلس الوزراء هناك رشوة هائلة من المال العام". وأضاف "نحن نرفض هذا المنطق ولذلك نطالب بإقالة تلك الحكومة وتشكيل أخرى محايدة لنقول فعلاً نحن نريد لبنان مستقلاً سيداً مع علاقات صحيحة ومتوازنة مع سورية ولا مانع من بقاء القوات السورية في البقاع، لكن ضدّ تدخل الاستخبارات السورية في الشأن اللبناني وملحقاتها من الاستخبارات اللبنانية"، مشدداً على "حماية المقاومة من أجل تحرير مزارع شبعا". وقال: "هكذا نفهم لبنان الذي نريده مع علاقات حميمة وصحية وسليمة مع سورية". وعن المناقلات القضائية والأمنية قال: "انهم يعدون العدة من أجل تطويع القرار الوطني المستقل في الجبل وفي كل مكان"، موضحاً انه لم يسمع عن محاولات لاعادة فتح الحوار بينه وبين السوريين. أما حمادة فأكد مواقفه السابقة وأن "لا سيارة مفخخة ولا هجوم ولا تخويف او تخوين سيحيدني عن موقعي ودفاعي عن الحريات". وتطرق الى التحقيق في "جريمة محاولة اغتيالي، لأن التحقيق تائه وضائع اذ خطفت أجهزة أو جهاز معين النتائج الأولية لأنها فوجئت ربما، بوجود أدلة حسية أطلعنا على بعضها على رغم الكتمان، لكننا سنستمر عبر المحامين والحركة السياسية والنيابية والأسئلة والاستجوابات في ملاحقة هذا الأمر الذي لم ولن يؤثر، في موقفي". وأكد "اننا سندافع عن الحريات وكذلك الاعلام المتنور والمتعدد في كل اتجاهاته لأن إلغاءه هو بداية الدخول الى نفق الديكتاتورية المظلم الذي نحاول وسنستمر، لمنع لبنان من دخوله والغرق فيه". وشكر حمادة للبنانيين وللحزب التقدمي ولجنبلاط وللقاء وللمعارضة وللاعلام "احاطتهم بالمحبة". وهنأ "منظمة الشباب التقدمي" على ما حققته في الانتخابات الجامعية، معتبراً ان "ذلك يدل الى تمسك شباب لبنان بالحرية والديموقراطية"، وداعياً بعض المسؤولين وأجهزتهم الى "التساؤل عن أسباب ذلك". وكذلك زار حمادة رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، ل"شكره وتبادل الآراء التي لم نتوقف عن تبادلها يومياً". وعن رؤيته للمرحلة المقبلة قال حمادة: "انها معركة سياسية وانتخابية واعلامية كبيرة من أجل مواصلة النضال لسيادة النظام الديموقراطي والحريات في لبنان ولن نتراجع".