سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شاهد يتحدث في محكمة هامبورغ عن نية المتصدق "الرقص على قبور اليهود" مدريد : السجن لقاصر في أولى محاكمات "11 آذار" ومغربي على علاقة باغتيال المخرج في هولندا
بدأت في احدى الصالات المصفحة في المحكمة الوطنية الاسبانية امس، أول محاكمة لأحد المتهمين باعتداءات قطارات مدريد بعد ثمانية أشهر من التحقيقات. وجلس في قفص الاتهام قاصر اسباني لم يبلغ بعد ربيعه السابع عشر، لقبه"الخيتانو"اي الغجري، عرّف به بالأحرف الأولى من اسمه الكامل ج. م. ف. وطالب المدعي العام بسجن الفتى لثماني سنوات في مركز خاص بالقاصرين اشد عقوبة ممكنة لقاصر وخمس سنوات من الحرية المراقبة، وثماني سنوات حرماناً من الحقوق المدنية. ووافق القضاء بعد التشاور على خفض عقوبة السجن إلى ست سنوات والابقاء على حرمانه من الحقوق المدنية ووضعه تحت المراقبة لخمس سنوات، على أن تصدر الإدانة في الأيام القليلة المقبلة. وقالت المدعية العامة في هذه القضية بلانكا رودريغيث ان القاصر علم ان مواطنه اميليو سواريس تراسهورراس كان يسرق المتفجرات من احد مناجم استورياس شمال البلاد ويبيعها لعرب من بينهم جميل احميدان"الصيني"، احد المتهمين في اعتداءات مدريد والذي انتحر مع رفاق له في ما بعد. وتعرف"الخيتانو"من طريق اميليو على عرب ارتبطوا به بعلاقة تقتصر على تجارة حشيشة الكيف. ورافق القاصر اميليو في 26 شباط فبراير الماضي، الى منجم كونتشيتا حيث كان يعمل الأول، وزاره اميليو بعد يومين برفقة احميدان والانتحاريين عبدالنبي كنجة ومحمد ولد عكشا. ورافق الفتى"الارهابيين الثلاثة اكثر من مرة الى المنجم"وتمكنوا من الحصول على متفجرات نقلوها اليه بسيارة"تويوتا"يملكها احميدان الى محطة الحافلات. وطلب اميليو منه في الرابع من آذار الماضي، الذهاب الى مدريد ليستعيد سيارته التي كانت مع"اصدقائه العرب"الذين نقلوا بها كمية اخرى من المتفجرات. فتعرض لحادث تصادم تدخل على اثره شرطيان بلديان وإثنان آخران من الشرطة الاسبانية وأربعة من الحرس المدني، ادلوا بشهادتهم جميعاً أمس. من مدريد إلى أمستردام وفي أول عملية اقالة تحصل في صفوف اجهزة الأمن بعد احداث آذار الماضي، أمر وزير الداخلية الاسباني بإقالة قائد الحرس المدني في استورياس العقيد خوسيه انطونيو رودريغيث بسبب"فشله في وفائه بالثقة التي منحت له والمسؤولية التي ألقيت على عاتقه". وفي المحكمة الوطنية ايضاً، امر القاضي غارثون بإيداع المغربي عبد الآدم عقوداد السجن الاحترازي بعد اتهامه بالانتماء لعصابة ارهابية على مستوى"قائد"للتنظيم الذي قام بقتل المخرج الهولندي ثيو فان غوغ في الثاني من تشرين الثاني نوفمبر الماضي، اضافة الى انتمائه الى خلية المجموعة الاسلامية للمقاتلين المغاربة في بلجيكا و"انصار الاسلام"في سورية واتهامه بتجنيد مقاتلين انتحاريين للعمل في العراق. عقوداد موقوف في بادالونا قرب برشلونة منذ تشرين الأول اكتوبر 2003، بناء على استنابة قضائية مغربية للاشتباه بعلاقته باعتداءات الدار البيضاء. وأمر غارثون أيضاً باعتقال 17 شخصاً في بلاد الباسك بتهمة"الانتماء الى البنية التحتية لمنظمة ايتا الارهابية وتوفير الدعم لها". وبين المعتقلين من شارك شخصياً بعمليات اغتيال. فبفضل معلومات حصلت عليها اجهزة الأمن بعد الاعتقالات الأخيرة وبعد التدقيق بمستندات ضبطت مع احد الموقوفين المهمين عام 2002، قام نحو 150 شرطياً بعملية الملاحقة والمراقبة خلال شهور عدة ثم الاعتقال فجر امس في أربع محافظات مختلفة شمال اسبانيا. وضبطت كمية مهمة من المستندات والوثائق. المتصدق"والرقص على قبوراليهود" وفي ألمانيا، أفاد مهندس أستمع إليه كشاهد في محاكمة المغربي منير المتصدق الذي تعاد محاكمته في هامبورغ في شمال ألمانيا بتهمة المشاركة في اعتداءات 11 أيلول سبتمبر 2001، بأن المتصدق كان على علم بالتخطيط لهذه الاعتداءات. وقال الشاهد 31 عاماً الذي استأجر في الماضي مسكناً مشتركاً مع المتصدق، أمام محكمة الاستئناف، انه سمع مكالمة هاتفية بين المتصدق وشخص آخر، قال الأول فيها"سيقومون بأمر كبير. سيحترق اليهود وسنرقص على قبورهم"في إشارة إلى الاعتداءات على واشنطن ونيويورك. وأضاف أن المتصدق الذي حكم عليه عام 2003 بالسجن 15 عاماً، قدم له أحد معارفه في 1999، قائلاً:"هذا هو طيارنا"، موضحاً أن الشخص المعني لم يكن محمد عطا. وأقر المتصدق خلال محاكمته الأولى بأنه كان يعرف محمد عطا، الا انه نفى باستمرار ان يكون على اطلاع على مشاريعه. بن لادن عبر الانترنت على صعيد آخر، نشر موقع إسلامي على الإنترنت كلمة منسوبة إلى زعيم تنظيم"القاعدة"أسامة بن لادن، عبّر فيها عن اسفه لمقتل عدد من الباكستانيين في كراتشي وهم يعبّرون عن رفضهم"لعدوان قوات أميركا الصليبية وحلفائها على أراضي المسلمين في باكستانوأفغانستان"، وتبنيه لأبناء من قتل منهم وتحريضهم على تجهيز المقاتلين. وجاء في الكلمة ان"لا عجب أن تهب الأمة المسلمة في باكستان دفاعاً عن إسلامها، فإنها تعتبر خط الدفاع الأول عن الإسلام في هذه المنطقة كما كانت أفغانستان هي خط الدفاع الأول عن نفسها وعن باكستان أمام الغزو الروسي قبل أكثر من عشرين سنة".