اكتشف باحثون أميركيون نوعاً من البروتين ينتجه جسم الانسان خلال التمارين الرياضية، يحفّز إنتاج عنصر نمو الغشاء المبطن للأوعية الدموية الذي يعرف باسم "في إي جي إف". وتوصل فريق من جامعة "ديوك" الى هذا الاكتشاف الطبي. وأكد الباحثون أن التمارين تحفّز نمو أوعية دموية جديدة، تتولى بدورها تغذية الانسجة العضلية التي يتحول بعضها إلى عضلات تقوم بعملية الحرق الغذائي بالاوكسجين. وخلافاً لعملية التمثيل الغذائي الذي لا يعتمد على الاوكسجين ولا يتحول فيه السكر إلى طاقة، فإن عملية الاحتراق الغذائي التي ترتكز الى الاوكسجين تحول الدهون طاقة. ووجد الباحثون أن هذا البروتين تولى بدوره تحفيز نمو أوعية دموية جديدة قامت بتزويد الانسجة العضلية بالدم. ويعتقد الباحثون أن هذه النتائج ستفيد في دراسة استخدام البروتين المحفز لنمو الاوعية الدموية في علاج أمراض الشريان التاجي والشرايين الخارجية التي تعاني نقصاً في كميات الدم.