قال مسؤولون في وزارة الخارجية الفيليبينية ان متشددين عراقيين يطالبون ب20 مليون دولار لاطلاق سراح اميركي وفيليبيني خطفا الاسبوع الماضي في بغداد. فيما اعلنت شركة يعمل لديها ثلاثة مخطوفين اردنيين وقف نشاطها في العراق. وأضافوا أن خاطفي المحاسب الفيليبيني روبرت تارونجوي 31 عاماً اتصلوا بالشركة التي يعمل لحسابها، وهي الشركة"السعودية للتجارة والمقاولات ساتكو، وطلبوا المال مقابل اطلاق الرهينتين". وخطف تارونجوي واميركي لم تكشف هويته ونيبالي وثلاثة عراقيين تحت تهديد السلاح في اول تشرين الثاني نوفمبر من مكاتبهم في بغداد. وأطلق العراقيون والنيبالي فيما بعد. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الفيليبينية طلب عدم نشر اسمه:"أبلغنا أن فدية قيمتها عشرة ملايين دولار مطلوبة للافراج عن تارونجوي. لا علم لنا بأي مطالب أخرى". وأضاف أنه سمع أن الخاطفين طلبوا فدية قيمتها 12 مليون دولار للافراج عن الاميركي الا أنهم لم يحددوا مهلة أو يهددوا بإعدامهما. وقال المسؤول ان سفارة الفيليبين في المملكة العربية السعودية على اتصال بالشركة التي يعمل تارونجوي لحسابها وهناك فريق من المسؤولين الفيليبينيين في العراق لمحاولة الاتصال بخاطفيه. ولم تستبعد مانيلا اجراء محادثات على رغم الضغوط التي تمارسها الولاياتالمتحدة التي تعارض الرضوخ لمطالب المتشددين. واستاءت واشنطن من قرار مانيلا، حليفتها الوثيقة، سحب قواتها التي كانت تضطلع بمهمات انسانية في تموز يوليو لانقاذ حياة سائق شاحنة كان مخطوفاً. وقال وزير الخارجية البرتو رومولو بعد عودته من رحلة استمرت اسبوعاً الى الشرق الاوسط:"لن ندخر جهداً لتأمين حرية ابناء بلدنا". وأضاف:"منهجنا في مسألة روبرت هو التحرك أكثر بشكل مباشر وأن نعتمد على مواردنا". وفي عمان اعلن صاحب شركة نقل اردنية خُطف ثلاثة سائقين يعملون لحسابها، امس وقف نشاطات الشركة في العراق لضمان الافراج عن المخطوفين. وقال عبدالله فادي المسالمة صاحب شركة"الصفاء"لنقل المواد الغذائية:"قررت وقف نشاطات الشركة في الاردنوالعراق لضمان الافراج عن السائقين الثلاثة"مضيفاً:"انا مستعد لأي شيء للافراج عنهم". وكانت وزارة الخارجية الاردنية اكدت السبت خطف سائقي الشاحنات الاردنيين عطا حداد ومحمود ابو زيتون وجمال الشنيك في حين قتل السائق محمود خليل الشعلان في انقلاب شاحنته اثناء محاولته الفرار من جماعة مسلحة احتجزت زملاءه.