أعلن الامين العام للمجلس الاعلى للآثار زاهي حواس ان العلماء المصريين اكتشفوا أخيراً ان استخدام الحمض النووي "دي ان ايه" على مومياء الملك "توت عنخ آمون" التي سيتم نقلها من وادي الملوك في البر الغربي في الاقصر الى المتحف المصري "لن يكون مفيداً في تحديد سبب الوفاة أو اظهار أي نتائج، إذ ان نسبة الخطأ في هذه التجربة تصل الى أكثر من 45 في المئة". ولذلك نبه حواس إلى أنه سيتم استخدام أشعة إكس على المومياء. ويتم هذا الاختبار في آخر الشهر الجاري على يد علماء مصريين. ومن المتوقع ان تفيد التجربة الباحثين في معرفة سبب وفاة الملك "توت عنخ آمون" وتحديد نوع الامراض التي اصيب بها. ويشير حواس الى أنها محاولة لترميم المومياء واعادتها الى حالتها الطبيعية وعلاج ما تسبب فيه مكتشفها السير هوارد كارتر قبل 82 عاماً عندما استخدم آلة حادة لنزع القناع الذهبي من فوق المومياء ما أدى الى تعرضها للتلف الشديد. وأكد حواس ان تحليل مومياء الفرعون الصغير، الذي توفي في الثامنة عشرة من عمره، لن تؤثر في وضعها، خصوصاً أن ما تبقى منها هو عظمتان والقفص الصدري وعظمة الجمجمة. ومن اللافت انه للمرة الاولى يتم نقل مومياء الفرعون الذهبي من مقبرته منذ العثور عليه قبل نحو 82 عاماً.