سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أرميتاج يعلن في باكستان انه لا يؤيد التفاوض مع خاطفي الأجانب في أفغانستان . أميركا : التعرف الى "عزام الكاليفورني" واعتقال طالب لدعمه أصوليين في الصومال
أعلنت الاستخبارات الأميركية أنها على ثقة لا على يقين، بأن الرجل المتحدث بالإنكليزية والذي هدد باعتداءات جديدة لتنظيم "القاعدة" في شريط فيديو حصلت عليه شبكة "أي بي سي" التلفزيونية، هو آدم غاداهان، من سكان كاليفورنيا المفقودين وابن موسيقي اشتهر في الستينات وغير اسم عائلته. وأكدت "أي بي سي" التي أوردت النبأ انه بعد تحليلات فنية استغرقت أسابيع، بات المسؤولون على درجة عالية من الثقة بأن المتحدث الذي عرف في الشريط باسم "عزام الأميركي" هو غاداهان الذي ترك كاليفورنيا متجهاً الى باكستان قبل ست سنوات. وحصلت المحطة على الشريط في باكستان الشهر الماضي، وبثته في 28 تشرين الأول أكتوبر الماضي. وقال خلاله المتحدث الذي كان ملثماً، انه من اتباع أسامة بن لادن، وتوعد باعتداءات جديدة أسوأ من اعتداءات 11 أيلول. وقالت الشبكة إن المسؤولين خلصوا الى أن المتحدث هو غاداهان بعد فحص الشريط وعرضه على محتجزين من "القاعدة"، والحديث مع أسرته. وذكرت أن المسؤولين الأميركيين صرحوا بأنهم لم يصلوا الى درجة اليقين من أن المتحدث هو غاداهان لكن والديه أقرا بعد تمنع بأنه قد يكون ابنهما. وقالت الشبكة إن المشتبه به 26 عاماً، اعتنق الإسلام وهو في السابعة عشرة من عمره، وكان يؤدي الصلاة في جامع في اورانج كاونتي في كاليفورنيا. وأبلغ مدير الجامع الشبكة انه تعرف على صوته في الشريط وأبلغ مكتب التحقيقات الفيديرالي. وفي أيار مايو، قال روبرت موللر مدير مكتب التحقيقات إن غاداهان واحد ضمن سبعة مطلوبين في ما يتعلق بتهديدات إرهابية محتملة على الولاياتالمتحدة، وهو على صلة بأبي زبيدة زعيم "القاعدة" في باكستان. وأكدت أسرة الشاب أن آخر مرة سمعت أخباره كانت حين اتصل بهما هاتفياً من مدينة كراتشيالباكستانية بعد بضعة اشهر على اعتداءات أيلول. اعتقال طالب من جهة أخرى، اعتقلت السلطات الأميركية مارك روبرت ووكر، وهو طالب أميركي في الثامنة عشر من العمر متهم بدعم جماعة صومالية، كانت أوردتها الحكومة الأميركية على لائحة المنظمات الإرهابية. وأكدت شبكة "سي أن أن" أن ووكر اعترف للسلطات بأنه كان ينوي السفر إلى الصومال للمحاربة في صفوف جماعة "الاتحاد الإسلامي"، وأنه كان يخطط لشراء منظار ليلي وسترة واقية للرصاص لهذا الغرض. ووصف أحد المحققين الأميركي ووكر، وهو من سكان روشستر في نيويورك، بأنه "صبي كان تائهاً نوعاً ما ويبحث عن الاهتمام بأمره"، مضيفاً أنه "ما من مؤشرات على أنه انخرط في أي مجموعة إرهابية" وإنما أراد الانضمام إلى إحداها. وجاء في تقرير الادعاء في إيل باسو في تكساس أن المعتقل تلميذ في معهد وايومينغ التقني في لارامي، وقد قام شريكه في السكن بالإبلاغ عنه في 28 تشرين الأول أكتوبر بعدما اكتشف استخدامه للكومبيوتر، في محاولة لدعم ومساعدة جماعات إرهابية في الخارج. كما يفيد التقرير أن مصدراً في مكتب التحقيقات الفيديرالي أف بي آي اكتشف أن ووكر يدير موقعاً جهادياً عبر الإنترنت يتواصل عبره مع شخص يدعي خالد ويتداولان في كيفية تزويد المجموعة الإسلامية الصومالية بالعتاد والمال. وستعقد جلسة استماع إلى ووكر اليوم، في إيل باسو. شريط بن لادن وفي ما يتعلق بشريط أسامة بن لادن الأخير والذي أذيع قبل يومين على الانتخابات الأميركية، رأى ريتشارد ارميتاج نائب وزير الخارجية الأميركي أمس، ان تسليم الشريط لقناة "الجزيرة" في باكستان لا يثبت ان زعيم تنظيم "القاعدة" موجود في هذا البلد. وقال ارميتاج في العاصمة الافغانية كابول التي وصل إليها أمس في أول محطة لمسؤول أميركي بعد أول انتخابات رئاسية في أفغانستان: "أنا بالطبع لا أعرف ما اذا كان أسامة بن لادن في باكستان أم في افغانستان. الشريط الذي سلمه شخص في ما يبدو للمحطة، يشير الى أنه كان من الممكن ان يسلمه في ابو ظبي أو نيودلهي أو حتى في نيويورك"، نافياً أن تكون لديه فكرة عن مكان وجود مدبر اعتداءات 11 أيلول سبتمبر، وإن أعرب عن ثقته في إلقاء القبض عليه ذات يوم. وفي ما يتعلق بموظفي الاممالمتحدة الثلاثة المختطفين في افغانستان، أكد أرميتاج عدم تأييد واشنطن للمفاوضات مع الخاطفين، باعتبار أن "التفاوض مع محتجزي الرهائن لا يؤدي سوى الى تشجيعهم اكثر". واضاف ان "هذه الظاهرة جديدة في افغانستان ومخالفة تماماً لثقافة هذه الامة"، موضحاً انه "يصلي من اجل سلامة المخطوفين".