من انسان فلسطيني مقعد على كرسي الشلل الى جماعة "التوحيد والجهاد" في العراق الجريح. منذ عشرين عاماً حاول قادة اسرائيل اغتيالي، وأصبت بالشلل النصفي. تمزقت العائلة، وتشرد أولادي وهم صغار. واغتصبت قسراً جميع أملاكي من قبل مسلمين في بلد عربي. حاولت الذهاب لبلاد عربية عدة من أجل المساعدة. ولم يُسمح لي بدخول أي بلد، بخاصة من قبل المسؤولين. ألم وحياة تحت الظلم الاسرائيلي. عدو لا يرحم. أما وبعد مرارة العيش فغادرت لبنان محاولاً اللجوء الى بريطانيا، البلد الذي يتمتع أهله بالأساليب الانسانية كافة، لا أحمل تأشيرة دخول. وكيف لي دخول بلد مسيحي، بينما طردت من بلاد المسلمين! في مطار لندن، وكنت أجلس على كرسي الشلل، استقبلت وبكل احترام. دخلت لندن، وقد وفرت لي السلطات جميع أمور الحياة والعلاج الممكن. وعشرات الآلاف من المشردين المسلمين يعيشون على رحمة قلوب أصحاب الرأفة. لذلك: باسمي وباسم الشعب الفلسطيني، الشعب الذي يناضل من أجل الدين والكرامة، باسم الشرفاء كافة الذين يجاهدون من أجل الحياة والعدالة، أطلب منكم، وفوراً، اطلاق سراح الرهينة البريطانية لديكم. ان الشعب الانكليزي اليوم يناصر حقوق الفلسطينيين. باسم الاسلام أناشدكم. الاسلام يُحرم القتل من دون حق. وهذا الانسان بريء، وقتله حرام ومحرم. لندن - سعيد يونس طه