افتتحت أمس في الرياض، برعاية ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، مدينة الملك فهد الطبية التي تضم أربعة مشافي تبلغ طاقتها الاستيعابية 1095 سريراً. وأوضح وزير الصحة الدكتور حمد المانع ان المستشفى العام يضم 469 سريراً ومستشفى الأطفال 246 سريراً ومستشفى النساء والولادة 236 سريرا ومستشفى التأهيل 154 سريراً. وقدّر كلفة الإنشاء والتجهيز والتأثيث بنحو 2.3 بليون ريال 611 مليون دولار. وقال المانع إن الوزارة ستقوم بتشغيل مستشفيات المدينة الطبية على أربع مراحل تراعى فيها متطلبات وأسلوب تشغيل المرافق الصحية بجودة عالية لضمان الكفاءة التشغيلية لهذا الصرح الطبي الكبير. وأشار الى البدء بتشغيل المرحلة الأولى للمشروع عبر نقل مستشفى السليمانية للأطفال من مقره القديم إلى المدينة، وقال انه اضيف اليه 47 سريراً لحديثي الولادة. ويعمل في هذا المستشفى 16 طبيباً استشارياً في مختلف التخصصات إضافة إلى أقسام العيادات الخارجية والحوادث والإسعاف و6 غرف للعمليات الجراحية والعناية المركزة التي تضم 30 سريراً مجهزة بأحدث الأجهزة وموزعة على مبنى يتكون من سبعة أدوار. نقلة نوعية واعتبر هذه الخطوة نقلة نوعية في تميّز الخدمات الصحية والطبية في المملكة كونها من بين أكبر المجمعات الطبية في الشرق الأوسط. وأضاف ان الوزارة ستطبق نظام التشغيل الذاتي لموظفي المدينة الذي أثبت نجاحه ليس في وزارة الصحة فحسب بل في القطاعات الطبية الحكومية الأخرى، حيث لدى الوزارة ما يقارب 28 مستشفى مشغلة تشغيلاً ذاتياً.