قال مسؤولون فرنسيون ان باريس ستسلم وثائق سرية للغاية لمحققي الاممالمتحدة لدحض الاتهامات الواردة في تقرير نشرته وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية سي آي أي بان شركات فرنسية انتهكت القواعد الخاصة ببرنامج"النفط مقابل الغذاء"في العراق. وقال مسؤولون ان فرنسا احتجت بلا جدوى لدى واشنطن على تقرير اعده تشارلز دويلفر كبير المحققين في الوكالة. ونشر دويلفر قائمة لاسماء الشركات والافراد والاحزاب السياسية التي يزعم أنها تلقت رشاوى أو دفعت رسوما اضافية على النفط الذي كان مقوّماً بأقل من قيمته الحقيقية. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية هيرفيه لادسوس:"انه لأمر مؤسف ان تقدم مجموعة مسح العراق تأكيدات لا يوجد ما يدعمها". وقال مسؤولون فرنسيون في اول رد لهم على التقرير ان باريس ابلغت بول فولكر الرئيس السابق لمجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي الاميركي الذي قاد فريق تحقيق مستقلاً للأمم المتحدة بأنها مستعدة"للكشف عن بعض الوثائق السرية"في برنامج"النفط مقابل الغذاء". ويقول مسؤولون فرنسيون ان 20 في المئة من مبلغ ثلاثة بلايين دولار قيمة"عقود فرنسية"وردت في تقرير دويلفر ذهبت فعليا لشركات فرنسية تابعة لشركات اميركية.