قالت مصادر أمنية ان قوات الشرطة المغربية اعتقلت عنصرين جديدين يشتبه في انتسابهما الى "السلفية الجهادية"، في إطار عمليات تمشيط واسعة بين مدينتي فاسومكناس 180 كلم شمال العاصمة الرباط. وأفيد ان بين أبرز الموقوفين توفيق الحنويشي المشتبه في تورطه في هجمات الدار البيضاء الانتحارية في 16 أيار مايو الماضي وفي قتل رجل الاعمال اليهودي البير ربيبو في 11 أيلول سبتمبر 2001. ووصفت المصادر الحنويشي بأنه مع المتهم محسن بوعرفة "من أخطر العناصر الارهابية" المطلوبة الى العدالة منذ شهور. وأسفرت عمليات الدهم عن اعتقال 37 شخصاً وتمت على دفعتين، الأولى في مكناس ليلة الأحد وطاولت بيتاً في "عين الشبيك" في ضواحي المدينة وأدت الى مقتل مفتش الشرطة خالد المنصوري خلال مواجهة مع مسلحين، والثانية في منتجع "عين الشقف" في ضواحي فاس حيث دهمت قوات الأمن كهفاً كان يختبئ فيه مسلحون حوّلوه الى مركز للتدريب. وأسفرت العملية عن اصابة عميد الأمن عبدالحق زيداوي بجروح خطيرة. وأفادت المصادر ان معلومات توافرت للأمن عن اعتزام الشبكتين تنفيذ هجمات ارهابية ضد فنادق ومنشآت سياحية وشخصيات بارزة في الدولة، فنصبت أجهزة الأمن لأفراد الشبكتين مكامن في كهوف ومغارات في ضواحي فاس.