استبعدت تحريات أولية وجود دوافع سياسية أو دينية وراء مقتل اليهودي المغربي ايلي افرياط بن ابراهام بطعنات سكين أول من امس في حي الملاح في مكناس. وقالت انه عثر عليه في جانب من الزقاق طريحاً على الأرض، وان أحد الأطفال الذين يلهون في الشارع أخبر زوجته، يقيناً منه انه مغمى عليه، قبل ان يتبين انه أُصيب بطعنات من مجهول. لكن أحد السكان قال ان القتيل، وعمره 78 عاماً، سبق له ان تعرض لحادث مماثل قبل عامين، مشيراً الى انه كان يقدم قروضاً مالية بفوائد مرتفعة، مما يحمل على الاعتقاد بإمكان ارتباط قتله بأحد المدينين له. الى ذلك، وزعت السلطات المغربية صورتين لمطلوبين، هما محسن بوعرفة وتوفيق الحنويشي قالت انهما متورطان في اعمال اجرامية. وقد يكون الأمر يتعلق بالقاتلين المحتملين للتاجر اليهودي البير ربيبو في الدار البيضاء قبل ايام. لكن ظروف مقتله لا يزال الغموض يكتنف دوافعها، ان كانت سياسية أو دينية أو مالية.