أعلن ضابط في الشرطة العراقية فتحي عبد الجبار ان "ستة عراقيين وثلاثة جنود من قوات التحالف وسائق شاحنة تركي جرحوا أمس اثر انفجار عبوة ناسفة على طريق في حي نجار عند المنفذ الغربي للموصل". واعلن ناطق باسم الجيش الاميركي ان "ثلاثة جنود اصيبوا بجروح في انفجار عبوة ناسفة في الموصل لكن حياتهم ليست في خطر". وروى احد الجرحى الطالب سعد خالد "كنت في باص عندما وقع الانفجار. رأيت سيارة هامفي اميركية وقد قذفت في الهواء ثم وجدت نفسي في المستشفى". واكدت الشرطة ان السائق التركي كان يقود شاحنة صهريج خاوية. وصرح مدير عام دائرة الزراعة في محافظة كركوك هيوا نجيب ان معاونه في الدائرة تعرض لمحاولة اغتيال اصيب على اثرها اصابات خطرة. وأوضح نجيب ان نائبه المهندس فؤاد فاضل 45 عاما "تعرض لمحاولة اغتيال عندما فتح مجهولون النار عليه قرب قضاء داقوق 35 كلم جنوبكركوك وهو يستقل سيارة الدائرة في طريقه الى بغداد". واضاف ان "فاضل اصيب بثلاث طلقات واصابته خطرة نقل على اثرها الى مستشفى ازادي في كركوك". واوضح نجيب ان "هذه هي الحادثة الاولى من نوعها تستهدف مسؤولاً زراعياً في محافظة كركوك منذ سقوط النظام العراقي في التاسع من نيسان ابريل الماضي". واكد قائد قوات الدفاع المدني في محافظة كركوك اللواء الركن انور محمد امين انه "تم نشر حوالي ثمانمئة عنصر مسلح من عناصر الدفاع المدني على طول طريق كركوك-بغداد لحماية الطريق وسالكيه". واضاف ان "العناصر هم من اهالي مدن الطوز وتازه وداقوق واسليمان وامرلي، وهم مسلحون احسن تسليح ومجهزون بآليات ومعدات واجهزة اتصالات حديثة مما يجعلهم قوة نموذجية في عموم مدن العراق". واوضح ان "سبب نشر هذه القوات هو الحوادث المختلفة التي تحصل على طول هذا الطريق من عمليات نهب وتخريب لخطوط الاتصال وسرقة اسلاك الكهرباء وزرع للعبوات الناسفة والاعتداء على السيارات القادمة من مدن كردستان". وكان قائد شرطة كركوك تورهان يوسف أعلن ان ضابطاً في الشرطة العراقية قتل مساء الثلثاء برصاص حراس امنيين لشركة بريطانية في كركوك 255 كلم شمال بغداد. وأوضح ان الرائد محمد شعبان الناصري قتل على حاجز عندما اطلق حراس امنيون تابعون لشركة "ايرينيس" المتعاقدة مع التحالف لحراسة البنى التحتية النفطية، النار على سيارته. وأضاف انه تم اعتقال الحراس التسعة لشركة "ايرينيس"، وجميعهم عراقيون. الى ذلك، اكد قائد شرطة النجف العميد عزيز خضير ان قوات الشرطة تمكنت في اليومين الماضيين من ابطال مفعول عبوتين ناسفتين وضعتا قرب مكاتب تابعة للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق التي يتزعمها عبد العزيز الحكيم عضو مجلس الحكم الانتقالي في العراق. وقال خضير ان "الشرطة العراقية تمكنت بعد ظهر الاربعاء من ابطال مفعول عبوة ناسفة تزن كيلوغرامين وضعت قرب مقر المجلس الاعلى في الكوفة 20 كلم جنوب النجف". واضاف ان "الشرطة كانت قد ابطلت مساء الثلثاء مفعول عبوة ناسفة اخرى كانت قد وضعت داخل سيارة وقفت قرب مكتب آخر تابع للمجلس الاعلى في النجف بعد ان شك الحراس بوجود هذه السياراة قرب احد مكاتبهم". وكان زعيم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية محمد باقر الحكيم قتل اواخر آب اغسطس الماضي في انفجار سيارة مفخخة في النجف اوقعت ايضا 82 قتيلاً. وكان ناطق عسكري أميركي أعلن ان جندياً اميركياً اصيب بجروح الثلثاء جراء سقوط صاروخ في محيط فندق الرشيد في "المنطقة الخضراء" حيث تتمركز قوات التحالف. وكان بيان للجيش الاميركي أعلن ان قواته اعتقلت في الايام الاخيرة في غرب بغداد ضابطين كبيرين سابقين في الجيش العراقي مسؤولين عن تنفيذ هجمات ضد قوات التحالف. وأوضح ان "مسؤولاً كبيراً سابقاً في حزب البعث وهو عنصر في "فدائيي صدام" استسلم بعد ظهر الاثنين" الى الجنود الاميركيين في الرمادي. كما القي القبض الجمعة في المدينة على عقيد في استخبارات النظام السابق.