أعلنت "حركة تحرير السودان"، التي تنشط في غرب البلاد، عن سيطرتها على بلدة صغيرة واسقاط مروحية حكومية وقتل العشرات خلال معارك عنيفة في دارفور. ووضعت ثلاثة شروط لقبولها وقف النار مع الخرطوم. وعُلم أن معارك ضارية تدور منذ ثلاثة أيام على محورين في شمال دارفور بين القوات الحكومية و"حركة تحرير السودان"، أحد الفصيلين المسلحين في غرب البلاد. وأكدت المصادر أن القتال يدور شمال مدينة كيكابية وقرب منطقة كلبس. وفي ذات السياق، قال رئيس الحركة عبدالواحد محمد نور إن قواته نصبت مكمناً أمس لقافلة حكومية قرب مدينة كياكبية وقضت عليها، مشيراً إلى سقوط مروحية حكومية فوق منطقة أبو جداد. إلى ذلك، أكد ناطق باسم المتحدرين السيطرة على بلدة جرجيرة والتصدي لقوات حكومية كانت في طريقها إلى مدينة كلبس. واتهم عبدالواحد القوات الحكومية بقصف 7 قرى وحرقها. وأوضح أن 65 مدنياً قتلوا خلال القصف. في غضون ذلك، رحب المتمردون بالموقف الأميركي الداعي إلى حل سلمي لأزمة دارفور. وأكدوا استعدادهم لقبول وقف للنار استجابة لنداء مبعوث السلام الأميركي جون دانفورث، لكنهم اشترطوا توفير "رقابة دولية للاتفاق والتفاوض وتجريد الميليشيات الجنجاويد من السلاح وحماية المدنيين والسماح بمرور الاغاثة عبر ممرات آمنة".