آثر مدرب منتخب تونس لكرة القدم الفرنسي روجيه لومير اختيار المهاجم البرازيلي المجنس حديثاً سيلفا دوس سانتوس المحترف في صفوف فريق سوشو الفرنسي، بدلاً من مهاجم الترجي ذي الشعبية الكبيرة علي الزيتوني ضمن تشكيلة المنتخب التونسي لنهائيات كأس الامم الافريقية التي يستضيفها الأخير على ارضه بدءاً من 24 الجاري. وبات سانتوس 24 عاماً ثاني لاعب برازيلي الاصل في التشكيلة بعد المدافع جوزيه كلايتون الذي كان استهل مشواره الدولي مع المنتخب التونسي قبل نهائيات مونديال فرنسا عام 1998. وضمت التشكيلة 11 لاعباً محترفاً في الاندية الاوروبية ابرزهم الحارس علي بومنيجل روان الفرنسي، وحاتم طرابلسي اياكس امستردام الهولندي، وسليم بن عاشور باريس سان جرمان الفرنسي، والمهدي النفطي راسينغ سانتاندر الاسباني، وقيس الغضبان ديار باكيرسبور التركي، وزياد الجزيري غازينتب سبور التركي، ونجاح برهام اينتراخت تريير الالماني، في حين تمثل الترجي بأربعة لاعبين والافريقي والصفاقسي بلاعبين لكل منهما وكل من الملعب والنجم الساحلي والاتحاد المنستيري بلاعب واحد. وفي جنوب افريقيا، استدعى وزير الرياضة نغكوندي بلفور مسؤولي الاتحاد المحلي وافرايم ماشابا المدرب الموقوف بحجة الاخفاق في مراقبة مستويات لاعبي جنوب افريقيا في الخارج، تمهيداً للاطلاع على حيثيات الاشكال، والذي بلغ حد لجوء ماشابا الى القضاء لالغاء قرار تجميد نشاطه على رأس الجهاز الفني. وأكد غراهام ابرامز الناطق الرسمي بإسم الوزير أن اللقاءات ستتواصل من اجل تهيئة المنتخب في مهمته التالية بعيداً عن القضاء او اي طرف آخر غير معني في الشأن الرياضي. وكانت هيئة المحكمة ارجأت الى اليوم قرارها في شأن عودة ماشابا لتولي منصبه او عدمه، اي قبل يوم واحد من سفر المنتخب الوطني الى السنغال الذي يلتقي مع منتخبها في مباراة ودية دولية قبل ان يتوجه الى تونس. وتولى ستايلز فومو مساعد ماشابا مسؤولية تدريب منتخب جنوب افريقيا في المباراة التي انهزم فيها السبت الماضي امام موريشيوس صفر-2. وفي لندن، اقترح السنغالي الحاج ضيوف مهاجم فريق ليفربول الانكليزي تنظيم استحقاقي كأس الامم الافريقية وكأس الاوروبية في الفترة ذاتها من اجل تفادي اشكالات تعارض مصالح المنتخبات الافريقية مع الاندية الاوروبية التي تضم نجوم القارة السمراء. ولفت ضيوف الى ان تنظيم البطولة الافريقية في توقيتها المعهود في بداية العام يحرم اللاعبين من الحصول على أي راحة، ما يجعل الموسم الكروي صعباً "الاكيد ان التوقيت الحالي للبطولة سيئ لكل الاطراف، لكن اللاعبين لا يتحملون مسؤولية هذا الخطأ". وكانت اندية انكليزية عدة حاولت تأخير انضمام لاعبيها إلى منتخبات بلادهم قبل هذه البطولة ومن بينها بولتون الذي فرض ضغوطاً كبيرة على النيجيري جاي جاي أوكوشا، وايفرتون الذي تمسك بجهود النيجيري الآخر جوزف يوبو، وارسنال الذي طالب ببقاء النيجيري نوانكوو كانو حتى 18 الجاري، وتوتنهام هوتسبرز الذي اعلن عدم معرفته بإمكان ان مهاجمه فريدريك كانوتي يحمل الجنسية المالية الى جانب الفرنسية وان من حقه مواكبة منافسات الاستحقاق الافريقي. وفي الغابون، ابدى رئيس الاتحاد الافريقي الكاميروني عيسى حياتو ثقته باعادة انتخابه لولاية جديدة في الانتخابات التالية المقررة على هامش البطولة، وقال: "لمست التشجيع الكبير لاستمرار ولايتي في كل محطات حملتي الانتخابية التي استمرت ستة اشهر، والتقدير لجهود الاتحاد في سبيل تطوير اللعبة". يذكر ان منافس حياتو الوحيد على منصب الرئيس والذي يشغله منذ عام 1988 هو البوتسواني اسماعيل بامجي عضو اللجنة التنفيذية للاتحادين الدولي والافريقي.