واصلت القوات الدولية في البوسنة سفور أمس، عمليات التفتيش والمراقبة في بلدة بالي 15 كلم جنوب شرقي ساراييفو التي بدأ تنفيذها السبت الماضي بمشاركة نحو 200 عسكري وخبير أميركي وإيطالي وألماني، بحثاً عن المطلوبين بارتكاب جرائم حرب والذين يساعدونهم في الفرار والتخلص من الاعتقال. وأعلن الناطق باسم "سفور" ماتيو بروك أمس، ان العملية انطلقت بناء على معلومات توافرت في شأن وجود زعيم صرب البوسنة السابق المتهم لدى محكمة لاهاي رادوفان كاراجيتش 58 عاماً في منطقة بالي "لتلقي العلاج بعد اصابته بجروح نتيجة تعرضه لحادث، ولقاء عائلته". وأكد بروك ان العملية شملت منزلي ساشا ابن كاراجيتش وليليانا زوجة كاراجيتش التي تقيم فيه مع ابنتها سونيا وزوج الأخيرة وطفليها، اضافة الى مركز ثقافي وعيادتين طبيتين خاصتين وكنيسة صربية ومسكن راعيها القس الارثوذكسي ومبنى للصليب الأحمر المحلي كما شملت أماكن أخرى "تم فيها ضبط وثائق ومعلومات عن اتصالات كاراجيتش الأخيرة ومسدسات وذخيرة واعتقل اثنان من الذين يشتبه بمساعدتهم للمتهمين على الفرار"، أحدهما يدعى دوشان ملقب باتا وهو ضابط سابق في شرطة البوسنة. من جهة أخرى، ذكر تلفزيون بلغراد أمس، ان جماعات من ألبان كوسوفو هاجمت العديد من الصرب في بلدة ليبيان 30 كلم جنوب بريشتينا، مستخدمة القضبان والحجارة، ما أدى الى جرح 7 صرب نقلوا الى المستشفى.