كلف الانقلابيون العسكريون في غينيا بيساو شخصيتين من المدنيين قيادة نظام انتقالي الى حين إجراء انتخابات في هذه الدولة الغرب أفريقية. وعين هنريك روزا رئيساً للبلاد وأرتور سانا رئيساً للوزراء، ليحلا بذلك محل الرئيس كومبا يالا الذي اطيح قبل عشرة أيام. ونشرت صحيفة "بابليكو" البرتغالية إن روزا وهو رجل أعمال مقرب للكنيسة الكاثوليكية كسب تأييد الاحزاب السياسية. لكن الكثير من مواطني غينيا بيساو انتقدوا تعيين سانا وهو الامين العام لحزب التجديد الاجتماعي الذي كان يالا يتزعمه.