أعلنت السلطات الافغانية ان فلول "طالبان" تمكنت من قتل قائد للشرطة في ولاية قندهار، وذلك في احدث اعمال عنف في معقل الحركة السابق. وقال غول آغا المسؤول العسكري في مدينة قندهار إن سردار محمد قائد الشرطة في منطقة زيراي، قتل وأصيب اثنان من حراسه عندما فتح مسلحون على دراجات نارية النار عليهم مساء اول من امس. وجاء الهجوم غداة اصابة ثلاثة من مسؤولي الشرطة بجروح خطرة في انفجار قنبلة في ولاية هلمند المجاورة. ومن جهة اخرى، اسفرت غارة جوية اميركية عن مقتل 17 افغانياً من بينهم ثمانية مدنيين وقائد في "طالبان" في جنوبافغانستان. واعلن حافظ الله هاشم حاكم ولاية زابول ان المدنيين الثمانية وعناصر "طالبان" قتلوا في قصف على خيام بدو رحل في منطقة شينكاي جنوب غربي كابول. وكان القائد في "طالبان" محمد غول نيازاي لجأ وانصاره الى هذه الخيام هرباً من هجوم للجيش الاميركي. وفي غضون ذلك، أعلن مسؤولون امنيون في منطقة اورغون في ولاية بكتيكا جنوب شرقي ان بلدة بيرمل في جنوب شرقي افغانستان على الحدود مع باكستان، خاضعة منذ اكثر من شهر لسيطرة "طالبان". وقال المسؤول الامني في الولاية دولت خان إن القوات الموالية للحكومة الافغانية "طردت من بيرمل في منتصف آب اغسطس الماضي بعد هجوم شنه مئات العناصر من طالبان وتنظيم القاعدة الذين جاؤوا من باكستان".