دعا مجلس الشيوخ الأفغاني، هيئة علماء أفغانستان إلى إصدار فتوى بإعلان الجهاد ضد طالبان التي تقوم بعمليات انتحارية، وتسفر في الغالب عن سقط ضحايا بين المدنيين، بينما قتل ما لا يقل عن 20 أفغانيا من المدنيين وأفراد الشرطة بمواجهات تجددت في مناطق مختلفة من أفغانستان. وانتقد المجلس الأفغاني سكوت الحكومة الأفغانية، تجاه مواصلة المتمردين هجمات انتحارية، وعدم اتخاذ التدابير اللازمة لوقف هذه الهجمات التي تنفذها طالبان. ميدانيا، قتل 11 مدنيا بينهم 7 نساء وطفلان، بانفجارين منفصلين استهدفا عربتين مدنيتين أمس في منطقة موسى قلعة بولاية هلمند بالجنوب الأفغاني. وحملت وزارة الداخلية الأفغانية طالبان مسؤولية الانفجارين. كما قتل 6 من الشرطة، ومدنيين اثنين بهجوم شنته طالبان على نقطة التفتيش في مديرية "شاه جوي" النائية بولاية زابول بالجنوب الأفغاني. كما قتل 3 عناصر من الشرطة وأصيب 5 آخرون، بهجوم على دورية للقوات الأمنية الليلة قبل الماضية في منطقة غازي أباد في ولاية كنر القريبة من الحدود مع باكستان، بينما قتل عنصر من حرس الحدود الأفغانية ومدني نتيجة انفجار في قارعة الطريق، استهدف عربة للشرطة في منطقة كامديش بولاية نورستان الشرقية. وأصيب جنديان أميركيان بجروح في كمين لطالبان في منطقة بتي كوت بولاية ننجرهار المحاذية للحدود مع باكستان، كما أصيب 4 مدنيين بغارة جوية استهدفت المسلحين في المنطقة نفسها. إلى ذلك، اعتقلت السلطات الأمنية الأفغانية 4 عناصر من طالبان في ولاية "بكتيكا" في الجنوب الأفغاني، والذين تلقوا تدريبات في منطقة "كشلاك" في مدينة "كويتا" وأقروا جراء التحقيقات الأولية معهم أنهم جاؤوا إلى أفغانستان ل"الجهاد ضد الكفار".