طالب المدير العام ل"مؤسسة الحرمين" الخيرية الشيخ عقيل العقيل، المسلمين بالوقوف خلف "المؤسسات الخيرية" ودعمها مادياً ومعنوياً لتستمر في تحقيق أهدافها التي انشئت من أجلها. وجدد التحذير من انطلاء ما وصفه ب"الاراجيف" على الناس في محاولة لصرفهم عن دعم المؤسسات الإسلامية الخيرية "لإتاحة الفرصة للمؤسسات التنصيرية لتكون في الساحة وحدها". وأوضح العقيل ل"الحياة" ان الاتهامات الاميركية التي وجهت إلى "مؤسسة الحرمين" بتمويل اعتداءات 11 ايلول سبتمبر لا أساس لها، وان الأموال كانت موجهة إلى مكاتبها في البوسنة والهرسك والصومال. وأضاف: "عينا محامياً في واشنطن ليترافع عن المؤسسة والزملاء المتهمين في هذا الشأن". وزاد: "ابدى المحامي تفاؤلاً كبيراً بإسقاط القضية لعدم استنادها إلى أدلة مادية ترقى إلى مستوى الادانة". وافاد العقيل ان المكاتب التي اغلقتها المؤسسة خارج المملكة لم يتجاوز عددها ثمانية مكاتب، منها مكاتب الصومال وكينيا وتنزانيا واندونيسيا وباكستان، مشدداً على ان "البقية لا تزال تقوم بادوارها الخيرية والاغاثية في انحاء العالم ولن تتوقف". إلى ذلك، صدر عن المؤسسة أمس تقرير "نصف سنوي" يبين ان مصروفاتها خلال الأشهر الستة الماضية بلغ 104 ملايين ريال انفقت مناصفة على نشاطات دعوية واغاثية وطبية واجتماعية وانشائية داخل المملكة وخارجها. وللمرة الأولى في تاريخ المؤسسة يصرف مبلغ كبير خلال "نصف عام"، اضافة إلى ان مصروفات الداخل والخارج كانت متوازية.