طالب مسعود ولد بلخير الذي يرشحه التيار الناصري الموريتاني للانتخابات الرئاسية المقبلة، بدعوة مراقبين دوليين للاقتراع المقرر في السابع من تشرين الثاني نوفمبر المقبل. وقال ولد بلخير الذي يعتبر أول عربي أسمر يترشح لانتخابات الرئاسة في تاريخ موريتانيا، ان حضور مراقبين دوليين أمر ضروري لتنظيم انتخابات شفافة. وابلغ مرشح الناصريين الموريتانيين "الحياة" انه ارسل الى الحكومة الموريتانية المشرفة على الانتخابات والى الاتحاد الاوروبي طلبات بخصوص مشاركة مراقبين في الاستحقاق الرئاسي المقبل. وشدد المرشح المعارض على يقينه بالفوز او التأهل لدورة ثانية في الانتخابات التي يرى مراقبون انها ستكون حاسمة. وكان الحزب الجمهوري الحاكم رشح الرئيس معاوية ولد الطايع لولاية ثالثة مدتها 6 سنوات، في حين فشلت المعارضة الموريتانية في الاجماع على مرشح لمنازلته. واعلن احمد ولد داداه، رئيس ابرز احزاب المعارضة، ومحمد خونا ولد هيداله، المدعوم من تيارات اسلامية وبعثية وشيوعية، ترشحهما للانتخابات المقبلة. ويُضاف اليهما مسعود ولد بلخير باسم "التحالف الشعبي التقدمي" الذي يمثل التيار الناصري الموريتاني. وكان 3 مرشحين آخرين من بينهم امرأة اعلنوا رغبتهم في الترشح للانتخابات الرئاسية.