أكد السائق القطري ناصر العطية ان الاماراتي محمد بن سليم الذي احتكر بطولة الشرق الاوسط للراليات على مدى 14 موسماً، لم يشارك هذا العام في البطولة لأنه كان يخشاه ولن يستطيع بالتالي المحافظة على لقبه! وقال العطية، متصدر الترتيب العام لبطولة الشرق الاوسط برصيد 20 نقطة على متن سوبارو امبريزا من الفئة العالمية، في مؤتمر صحافي مشترك مع المنظمين قبل انطلاق رالي الشام الدولي 2003، المرحلة الرابعة من البطولة، مازحاً "محمد بن سليم هارب". وأوضح "محمد بطل كبير وتوجد بيننا اتصالات هاتفية يومياً. لقد غبت عن الرالي خمس سنوات وقبل ذلك كان يحسب لي ألف حساب، ثم اتيت هذه السنة بقوة فلم يشارك واعتقد لأنه لن يستطيع المحافظة على اللقب". واشار الى ان سبب غياب السعودي عبدالله باخشب خلاف مع الشركة الراعية لنشاطاته، معتبراً ان "تخلف"البطلين خسارة لرالي الشام الدولي، لكنه لم يقلل من أهمية المنافسة بوجود فريق سوري للمرة الاولى يضم عشرة طواقم بينها امرأة هي عبير الفضيل على متن رينو كليو وليامس. واضاف "نحن في قطر لدينا فريق معروف منذ زمن، وحقيقة فوجئنا بالفريق السوري واتمنى له الفوز بالرالي الذي يقام على ارضه نظراً للجهد الكبير الذي بذله اعضاؤه والاموال التي دفعت من اجله". وتابع العطية "هذا الرالي امتحان جديد بالنسبة الي لأني اشارك فيه للمرة الاولى.اتمنى ان احقق شيئاً ما وللمتسابقين جميعهم وهم منافسون لي الوصول بسلام". واكد انه سيشارك العام المقبل في بطولة العالم من دون ان يحدد المراحل التي سيخوضها. وكشف الشيخ خالد القاسمي عن مشروع اماراتي للمشاركة في جولات عدة من بطولة العالم "بعد الحصول على الدعم اللازم". اما السائق الكويتي محمد الصراف فوجد ان غياب بن سليم وباخشب سيقلل من حرارة المنافسة في الفئة العالمية. ووجد السعودي ماجد الغامدي فريق تويوتا راف 4 ان رالي الشام صعب للغاية بسبب طبيعة المسار وتنوعه ما يرفع من حدة المنافسة. على صعيد آخر، كشف رئيس اللجنة المنظمة عمار معروف عن ازالة المراحل الوعرة من مسار السباق بما يتناسب مع المشاركين جميعهم "ومعظمهم من دول الخليج الذين يتسابقون عادة في المناطق الصحراوية". وكان السباق انطلق امس بمرحلة استعراضية في منطقة الصبورة قرب دمشق، وتميز مسارها بالمنعطفات الطويلة والسريعة. ويبدأ فعلياً صباح اليوم اذ يتوجه المشاركون ال33من 9 دول، باتجاه مدينة تدمر الاثرية وسط الصحراء السورية، وتبلغ مسافته الاجمالية 860 كلم.