اعلن رجل الاعمال الموريتاني اسلم ولد سيدي محمد ولد المصطفى عزمه على الترشح الى الانتخابات الرئاسية المقررة في السابع من تشرين الثاني نوفمبر المقبل. وقال ولد المصطفى الذي انسحب من الحزب الجمهوري الحاكم العام الماضي، في تصريح الى "الحياة" انه سيعمل على اعادة موريتانيا الى محيطها الاقليمي والدولي ومنح مزيد من الحريات للاحزاب والصحف وفصل السلطات وتقليص فترة الرئاسة الى خمس سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة. ويعتبر رجل الاعمال الشاب الذي يتحدر من اسرة صوفية من شمال البلاد ثامن مرشح الى الرئاسة بعد اعلان كل من احمد ولد داداه زعيم المعارضة الذي يرشحه تكتل القوى الديموقراطية ومسعود ولد بولخير المرشح باسم الناصريين ومولاي ولد الجيد رئيس حزب التجديد وسيدة الأعمال عائشة بنت جدان والجامعي محمد الأمين ولد داداه الذي يتخذ من باريس مقرا لاقامته والقيادي البعثي عبدالقادر ولد الناجي. ويتوقع المراقبون ان يكون التنافس الاساسي بين الرئيس السابق محمد خونا ولد هيدالة الذي فاجأ الجميع باعلانه الدخول الى السباق مطلع آب اغسطس بعد صمت مدة 19 عاما من جهة والرئيس معاوية ولد الطايع الذي يرشح لولاية ثالثة من جهة أخرى. ويعتقد ان كثرة المرشحين تصب في مصلحة ولد الطايع الذي قد يسجل فوزاً مريحاً منذ الدورة الاولى للاقتراع في ثالث انتخابات رئاسية تشهدها البلاد منذ 1991.