اكد رجل الأعمال الموريتاني ايسلمو ولد مصطفى الذي استقال من الحزب الجمهوري الديموقراطي الاجتماعي الحاكم يوم أمس الأول ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في السابع من نوفمبر في موريتانيا. واعلن ولد مصطفى (40 عاما) الذي ينتمي الى أسرة تتمتع بنفوذ كبير، في مؤتمر صحافي انه مرشح مستقل يدين السلطة التي يمارسها الحزب الوحيد وعسكرته التي تؤدي الى تركز السلطة بايدي اقلية. ودان (غياب العدالة) في موريتانيا معتبرا انه سبب كل المآسي التي يعيشها الموريتانيون.معبرا عن امله في اقتراع يتسم بالشفافية والعدل، داعيا الى وجود مراقبين اجانب. كما دعا الادارة الموريتانية الى التزام الحياد في هذا الاقتراع. واقترح المرشح برنامجا انتخابيا يتمحور حول ولاية رئاسية مدتها خمسة اعوام يمكن تجديدها مرة واحدة فقط والفصل بين السلطات وضمان حرية الصحافة والتعددية السياسية. و بلغ عدد المرشحين للانتخابات الرئاسية في موريتانية ستة من بينهم الرئيس الحالي معاوية ولد سيد طايع الذي تولى السلطة في 1984 بعد انقلاب، وانتخب رئيسا في 1992 ثم أعيد انتخابه في 1997 . اما المرشحون الآخرون فهم الرئيس السابق محمد خونة ولد هيد الله والمعارض احمد ولد داداه والمرشح في الاقتراعين السابقين مولاي حسن ولد جيد والعضو السابق في الحزب الحاكم عائشة منت جدان التي رشحت نفسها بصفة مستقلة.