أعلن مسؤول افغاني مقتل 13 مسلحاً من رجال المليشيات وإصابة 21 آخرين، في انفجار هائل شمال البلاد تزامن مع بدء قائد الميليشيات الأوزبكية عبدالرشيد دوستم بنزع سلاح مقاتليه. وأوضح محمد غل زهيري نائب رئيس الشرطة في ولاية جوزجان الشمالية المحاذية لتركمانستان ان "شاحنة مملوءة بالاسلحة انفجرت في منطقة اكشا". وافاد ان الجرحى في حال خطرة ونقلوا الى مستشفى في مدينة شبرغان عاصمة الولاية. واعرب عن اعتقاده أن الانفجار كان نتيجة حادث وليس نتيجة هجوم، ولكنه يجري حالياً التحقيق في اسبابه. وفي الوقت نفسه، اكد دوستم انه تم نزع اسلحة نحو الف مقاتل في مقاطعة جوزجان شمال غربي نهاية الاسبوع الماضي، مشيراً الى امكانية ارسال المقاتلين الذين سلموا اسلحتهم الى كابول للالتحاق بالجيش الافغاني الجديد. وقال إنه عين مئتي مقاتل للحفاظ على الامن في المناطق الخمس التي حصلت فيها عملية نزع السلاح. صواريخ على قاعدة اميركية وعلى صعيد آخر، اعلن الناطق باسم الجيش الأميركي الكولونيل روجر ديفيز ان ثمانية صواريخ سقطت قرب قاعدة اميركية جنوب شرقي افغانستان. وصرح بأن صاروخين آخرين سقطا قرب قاعدة اميركية أخرى في قندهار جنوب، فيما عثر على آخر قرب مقر القوات الاميركية في قاعدة بغرام، وذلك من دون وقوع خسائر او اصابات. وقال إن الجنود الاميركيين ردوا على الهجوم الصاروخي على قاعدتهم في اقليم بكتيكا بقصف مدفعي على نقطة الاطلاق المشتبه بها.