في وقت يُسجّل تصعيد ملحوظ للعمليات العسكرية في أفغانستان، أفادت أنباء أمس ان 12 أجنبياً، بينهم سعوديان، أُسروا إثر سقوط نظام "طالبان". تمكّنوا من الفرار من سجنهم في محافظة جوزجان. واعلن الناطق العسكري الاميركي الكولونيل رودني ديفيس في قاعدة باغرام، المقر العام للائتلاف الدولي في شمال كابول، ان القوات الافغانية والاميركية اعتقلت سبعة مقاتلين يُشتبه في انتمائهم الى "طالبان"، منذ بدء عملية "واريور سويب" التي يشنها الجيش الافغاني الجديد في محافظة بكتيا منذ 21 تموز يوليو في جنوب شرقي افغانستان. وتزامن ذلك مع إعلان مسؤول اقليمي في هلمند جنوب ان ستة من رجال الشرطة الافغانية قتلوا في كمين نصبه مقاتلو "طالبان" وتنظيم "القاعدة" على الارجح في مطلع الاسبوع. ووقع الكمين في مكان غير بعيد عن منطقة في اقليم قندهار المجاور حيث قتل 5 ضباط شرطة في هجوم مماثل في وقت سابق هذا الشهر. وذكر تقرير وزّعه "المرصد الإعلامي الإسلامي في لندن أمس ان السعوديين هما صالح محمد وابراهيم سلمان عبدالرحيم نجحا مع عشرة آخرين في الفرار من سجن شبرغان في محافظة جوزجان الأفغانية، بعدما تمكّن المحتجزون في حاوية كونتينر في سجن شبرغان من "كسر القفل". وقدّم التقرير اسماء باكستانيين قال انهم بين الفارين الآخرين الذي أسروا بعد اتفاق بين القوات الأميركية والتحالف الشمالي وقيادات ميدانية من "طالبان".