سجّلت مبيعات السيارات في الولاياتالمتحدة أفضل اداء لها للسنة الجارية في تموز يوليو، مُقدمةً دلائل اخرى على قوة الانتعاش الاقتصادي، وذلك على رغم ان الشركات الثلاث الكبرى في ديترويت فقدت حصصاً في السوق لصالح شركات أجنبية لانتاج السيارات. وبفضل حوافز قياسية وانخفاض أسعار الفائدة، بلغت مبيعات السيارات الخفيفة مستوى سنوياً معدله 17.3 مليون سيارة في شهر تموز، وهو رقم قريب من الحد الأعلى لتوقعات المحللين. وانخفضت المبيعات بنسبة 4.5 في المئة بالمقارنة مع المبيعات في تموز من العام الماضي، عندما أحيت شركات السيارات عروض التمويل من دون فائدة، لتصل المبيعات الى 18.1 مليون سيارة. وفيما أعلن العديد من منتجي السيارات المستورَدة نتائج قوية أول من أمس الجمعة، أعلنت الشركات الثلاث الكبرى في ديترويت، وهي "جنرال موتورز" و"فورد" ووحدة "كرايسلر" لشركة "ديملر كرايسلر"، تراجعاً بالمقارنة مع العام الماضي.