قال مصرف "فينشيكونومبانك" المسؤول عن الديون الاجنبية للحكومة الروسية أمس انه حول 812،1 بليون دولار للدائنين في نادي باريس للوفاء بالتزامات البلاد التي تستحق في آب أغسطس الجاري. ويتعين على روسيا خدمة ديون اجنبية تصل قيمتها الى 2.1 بليون دولار هذا الشهر، ما قد يقلص احتياط الذهب والنقد الاجنبي بمقدار بليوني دولار حسب البنك المركزي الروسي. وأضاف "فينشيكونومبانك" في بيان انه جرى سداد المبلغ في الفترة من 14 الى 20 آب بتسع عملات. وفي اول سبعة شهور من هذه السنة دفعت روسيا للدائنين الاجانب 11.7 بليون دولار من اجمالي الديون المستحقة عليها هذه السنة وتبلغ 17.3 بليون دولار، حسب تقديرات بنك "آي ان جي" في موسكو. ولا تنوي موسكو الاقتراض من الخارج هذه السنة ولكنها قد تجمع 2.76 بليون دولار من اسواق الدين العالمية في سنة 2004. وتقدر اقساط الديون التي ستسددها روسيا في السنة المقبلة بواقع 16 بليون دولار منها 8.96 بليون دولار من أصل الدين. من ناحية قال البنك الدولي في تقرير صدر أمس انه من المرجح بقوة ان ينمو اقتصاد روسيا بنسبة ستة في المئة سنة 2003، اذا ظلت اسعار النفط عند مستوياتها الحالية. وأضاف التقرير ان البنك وضع "مجموعة توقعات للنمو بين 5.6 و6.4 في المئة خلال السنة بأكملها وان تقدير ستة في المئة يبدو الاكثر ترجيحاً". وحقق اقتصاد روسيا القائم على تصدير النفط نمواً بنسبة 7.2 في المئة في النصف الاول من سنة 2003. وتتوقع الحكومة حالياً نمو الاقتصاد بنسبة 5.9 في المئة في السنة كلها. ويتوقع بعض الاقتصاديين في القطاع الخاص نمو الاقتصاد بنسبة سبعة في المئة السنة الجارية.