أعلن عضو "لقاء قرنة شهوان" المعارض سمير فرنجية ان النائب وليد جنبلاط سيزور البطريرك الماروني نصرالله صفير غداً في الديمان للبحث في كيفية تأمين وحدة اللبنانيين والجبل والحفاظ على انجاز المصالحة التي تمت في آب اغسطس 2001 في الجبل. وأكد فرنجية بعد لقائه صفير امس انه وضعه في اجواء لقائه مع جنبلاط، وشدد على ان "لقاء القرنة" ليس مع تزكية مرشح لملء المقعد الماروني في دائرة بعبدا - عاليه الذي شغر بوفاة النائب الراحل بيار حلو "والعملية الانتخابية يجب ان تتم في شكل طبيعي، وهمنا ألا تكون مناسبة لتكرار تجربة المتن الشمالي". واعتبر ان اعتذار النقيب شكيب قرطباوي عن الترشح له اسباب تتعلق بشخصه، وهناك إقرار بجديته وشجاعته ونزاهته، اما في ما يتعلق ببقية اطراف "قرنة شهوان" فكل واحد حر في رأيه، والعماد ميشال عون حر في موقفه. وكان المرشح لهذه الانتخابات هنري بيار حلو واصل، امس، جولته السياسية والتقى وفداً من عائلة الرئىس أمين الجميّل في حضور النائبين انطوان غانم وبيار الجميل. وأوضح غانم ان تأكيداً تم على مبادئ المسلمات الوطنية من حرية وسيادة واستقلال وعيش مشترك ووحدة وطنية. كما شُدّد على تكريس مبدأ المصالحة التي حصلت في الجبل. وانتقد عون انتقال "النيابة التي هي بمثابة إرث من وريث الى وريث"، كما انتقد المعارضة "لأنها اصبحت رهينة للسلطة وتجمعاً غير متجانس يفتقد الى سياسة هادئة والا فما معنى موافقة البعض على النهج السلطوي من خلال تكملة مسيرة بيار حلو وصمت البعض الآخر تأييداً بالتغيب عن السمع والتهرب من الموقف مسايرة لقوى انتخابية اخرى موالية تجعل من نفسها وصياً على المقعد النيابي".