سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حددت في 17 أيلول ... وقرطباوي يشرح اسباب رفض التزكية ويدعو المعارضة للتوحد . الاتجاه نحو معركة في انتخابات عاليه - بعبدا الفرعية و"القوات اللبنانية" ترد على جنبلاط ... وتعد العدة
صدر أمس المرسوم القاضي بدعوة الهيئات الانتخابية في دائرة جبل لبنان الثالثة بعبدا - عاليه لملء المقعد الماروني الذي شغر بوفاة النائب بيار حلو الأحد في 17 أيلول سبتمبر المقبل. ورجحت الأوساط السياسية حصول معركة انتخابية بعدما تراجعت حظوظ الدعوات الى التزكية حول نجل المرحوم حلو، هنري، بدعم من الحزب التقدمي الاشتراكي و"حزب الله" وعدد آخر من الأطراف المعنية، خصوصاً أن قوى المعارضة تتدارس إمكان توافقها على مرشح واحد، لتكون هذه المعركة الفرعية اختباراً للمعركة الانتخابية العامة المنتظرة ربيع العام 2005، وإعادة تموضع للقوى المؤثرة في عمليات الاقتراع. وتجرى اتصالات في هذا الصدد بين أركان في "لقاء قرنة شهوان" المعارض وبين تيار العماد ميشال عون، على رغم التباين السياسي بين الفريقين في الأشهر الماضية، لم تحسم نتائجها بعد. وحدد نقيب المحامين السابق شكيب قرطباوي ثلاثة مبادئ للمعركة الانتخابية هي: "رفض التزكية لأنها الغاء للديموقراطية، وإبعاد الصبغة الطائفية عنها لأنها بين ماروني وماروني، والخيار بين منهج التسليم بالأمر الواقع والنهج الرافض له". وقال بعد لقائه البطريرك الماروني نصرالله صفير، انه سيعلن موقفه النهائي بالترشح او عدمه الاسبوع المقبل. وأمل أن "تجمع المعارضة على مرشح واحد". وأكد القيادي في "القوات اللبنانية" المحظورة سلمان سماحة المشاركة في الانتخابات، داعياً "الرفاق الى البدء بتحضير العدة للانتخابات - الاستفتاء". ودعا المعارضة الى "توفير مرشح مؤهل قادر على كسب ثقة الناس" و"التوحد حول خطاب سياسي واضح". ورد على انتقاد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الذي اعتبر ان هناك عشرة آلاف صوت ترفض المصالحة قاصداً المعارضة بالقول ان "العلاقة مع جنبلاط تشبه علاقة الحطب بالمنشار". وقال: "اما العشرة آلاف صوت التي ذكرها جنبلاط، فانها تعبر عن وجهة نظر الأكثرية الحرة وهي معدة ان تكبر اذا استمروا في اتباع سياسة السيد والعبد". وأضاف ان "من يخشى هذه الاصوات لانها صوتت خارج سيطرة "البيك" جنبلاط وارادته، عليه اعادة النظر في سياسته ونظرته الى شركائه في الجبل". ورأى سماحة ان "المسيحيين اخطأوا في حق تيار الاعتدال والوطنية في الطائفة الدرزية المتمثل بالوزير طلال ارسلان"، معتبراً ان "خيار المصالحة في الجبل كان على حساب هذا الخط المعتدل". ودعا ارسلان الى "اعادة النظر في موقفه والسماح للمعنيين بالمقعد اختيار من يريدونه". وكان ارسلان أيد التزكية في انتخاب هنري حلو.