انضم الممثل الديموقراطي روب لوي 39 عاماً امس، الى الحملة الانتخابية لزميله ارنولد شوارزنيغر في السباق على مقعد حاكم كاليفورنيا، وذلك في خطوة ستسلب الديموقراطيين الذين اصطفوا وراء الحاكم الحالي للولاية غراي ديفيس، الكثير من اصواتهم الإنتخابية. ومن جهة اخرى، اظهر استطلاع اخير للرأي العام في ولاية كالفورنيا ان 22 في المئة فقط من الناخبين يؤيدون ديفيس الذي رفع الولاية الى حافة الإفلاس، فيما قال 58 في المئة إنهم يؤيدون انتخاب حاكم جديد في الإنتخابات التي ستجرى في السابع من تشرين الأول اكتوبر المقبل. وكان الجمهوريون تمكنوا من دفع كاليفورنيا الى انتخابات مبكرة بعد الأزمة المالية التي حلت في الولاية. وقالت كارن هانريتي الناطقة باسم حملة شوارزنيغر إن لوي قبل منصباً تطوعياً لحشد المشاهير خلف الجمهوري شوارزنيغر المنافس الرئيس لديفيس. واصبح لوي ثالث شخصية بارزة تنضم الى حملة شوارزنيغر خلال ثلاثة ايام، وذلك بعد الاعلان عن موافقة المليونير الديموقراطي وارن بوفيت 72 عاماً ووزير الخارجية السابق جورج شولتز 82 عاماً على تولي الرئاسة المشتركة لمجلس الانعاش الاقتصادي الذي سيشكله المرشح الهوليوودي بعد انتخابه. وذكرت هانريتي ان شوارزنيغر ولوي اصبحا اصدقاء عندما التقت اسرتهما منذ ثلاث سنوات اثناء قضائهما اجازة. وكشفت ان وظيفة لوي ستتمثل في تأمين التأييد واشكال اخرى من دعم المشاهير للحملة. ورأى المستشار السياسي الجمهوري ألان هوفنبلوم ان لوي يستطيع مساعدة شوارزنيغر في مخاطبة الشباب والناخبين المستقلين الذين يمكن ان يتقاعسوا عن التصويت. وقالت صحيفة "لوس انجليس تايمز" إن لوي واحد من العديد من ديمقراطيي هوليوود الذين اعربوا عن استعدادهم للمساهمة في حملة شوارزنيغر الانتخابية، في اشارة الى حجم التأييد الضخم الذي حصل عليه.