اصطف الجمهوريون وراء مرشحهم الهوليوودي ارنولد شوارزنيغر، بعدما اظهر تقدماً بارزاً في استطلاعات الرأي في مواجهة الحاكم الديموقراطي الحالي غراي ديفيس. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" انه على رغم وجود 135 مرشحاً في الانتخابات ستنحصر المعركة على منصب الحاكم في الاسبوع الاخير. ودفع استطلاع للرأي اجراه معهد "غالوب" الذي اكد تقدم شوارزنيغر على المرشحين الآخرين، مجلس مديري الحزب الجمهوري في كاليفورنيا الى اتخاذ قرار بتأييد الممثل الهوليودي من دون المرشح الجمهوري المحافظ توم ماكلينتوك، في الانتخابات المقررة في السابع من الشهر الجاري. وحضر 17 عضواً من اصل 21 في الاجتماع. وصوتوا بالاجماع لمصلحة شوارزنيغر. وقال رئيس الحزب الجمهوري في الولاية دوف ساندهيم إن شوارزنيغر وماكلينتوك لديهما الكفاية لشغل منصب حاكم الولاية، ولكن المجلس يعلم انه يمكن احدهما فقط الفوز. وأضاف: "أثبت ارنولد قدرة على التواصل مع الناخبين لتعزيز قاعدة الجمهوريين، والتوجه الى الديموقراطيين واستقطاب ناخبين جدد". ديفيز يهاجم شوارزنيغر وكان الاستطلاع الذي نشر الاحد الماضي، اظهر أن ديفيس يواجه خسارة شبه أكيدة بعدما اكد 63 في المئة من المشاركين تأييدهم اطاحة الحاكم الحالي، في حين قال 40 في المئة إنهم سيصوتون لمصلحة شوارزنيغر، في مقابل 25 في المئة لمصلحة كروز بوستامانتي نائب الحاكم الديموقراطي. وشن ديفيس حملة دعائية سلبية صور فيها شوارزنيغر على أنه انتهازي ثري لا يملك الخبرة ليحكم أكثر الولايات الاميركية ثراء وازدحاماً بالسكان 36 مليون نسمة وموازنة قيمتها 1.5 تريليون دولار، كما تحداه للمواجهة في مناظرة تلفزيونية، الامر الذي رفضه الممثل الهوليوودي. ورد ديفيس على رفض الممثل الهوليوودي قائلاً: "لا أعرف سبباً يدعو شوارزنيغر إلى الخوف، فأنا لم أشترك في مسابقة لكمال الاجسام من قبل".